أكد المتحدث باسم وكالة الأونروا سامي مشعشع تفهم الوكالة لإضراب بعض الموظفين، قائلا "نحترم حقكم النقابي، ونتفهم غضبكم بشأن عدم تجديد عقود 113 زميلا من العقود المؤقتة." ولكنه أضاف أن عرقلتهم لعمل الوكالة وإغلاق خدماتها "يعد نوعا من أنواع العقاب الجماعي للاجئي فلسطين".

وأوضح مشعشع أن التطور الأخير جاء على خلفية خلافات بين الأونروا واتحاد العاملين في قطاع غزة، حيث لجأ عدد قليل منهم إلى مضايقة موظفي الوكالة الدوليين والمحليين، بل وعرقلة وحرمان الوكالة من القيام بخدماتها، كما أشار.

وفي حوار هاتفي مع أخبار الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم وكالة الأونروا إلى أن موظفي الوكالة يقفون بجانب المحتجين، قائلا "نحن في نفس الصف، وفي نفس الخندق. أنتم وقفتم مع الوكالة في أحلك أوقاتها." ولكنه أكد أن هذه الاحتجاجات لا تخدم الوكالة أو المستفيدين من خدماتها، لا سيما في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الأونروا.

وقال "إن تحسن الوضع المالي سينظر في شؤون بعض الموظفين ممن تأثرت وظائفهم، ولكن دعونا نركز على المهمة الأساسية. هناك محاولة شرسة لإنهاء الوكالة وإضعاف خدماتها. يجب أن نكون في نفس الخندق لدحر هذه المحاولات وخلق ثبات مالي للوكالة، ومن ثم ثبات برامجي."

المزيد في هذا الحوار.