منظور عالمي قصص إنسانية

حوار مع مروة عوض المسؤولة الإعلامية في مكتب برنامج الأغذية العالمي في سوريا

حوار مع مروة عوض المسؤولة الإعلامية في مكتب برنامج الأغذية العالمي في سوريا

بالرغم من عدم استقرار الأوضاع الأمنية، يعمل برنامج الأغذية العالمي على إيصال المساعدات الغذائية الشهرية إلى السكان داخل محافظة إدلب وشمال حماة وريف حلب، وذلك وفق خطة إغاثية تم إعدادها لمساعدة حوالي 600 ألف شخص.

أخبار الأمم المتحدة أجرت لقاء مع مروة عوض المسؤولة الإعلامية في مكتب برنامج الأغذية العالمي في سوريا التي تحدثت عن الخطة الطارئة التي أعدها البرنامج في حال حدوث أي تصعيد قد يؤدي إلى نزوح جماعي في تلك المناطق، قالت:

برنامج الأغذية العالمي: بالفعل أعد البرنامج خطة إغاثية لإطعام مليون شخص وذلك عن طريق عملياتنا الإغاثية العابرة للحدود من الحدود الشمالية مع تركيا وأيضا من الداخل السوري وذلك في حال حدوث أي تصعيد قد يؤدي إلى النزوح الجماعي بداخل إدلب أو من شمال حماة أو ريف حلب.

أخبار الأمم المتحدة: تقابلون الناس على الأرض، كيف هي الأوضاع هناك وما هي ردود الفعل التي شاهدها طاقم عمل البرنامج؟

برنامج الأغذية العالمي: في الأيام القليلة الماضية رصدنا موجة صغيرة من النزوح جراء الصراع في جنوب إدلب، وذهبت الكثير من الأسر إلى شمال إدلب حيث أنهم يعيشون الآن في المخيمات التي تصل إليها مساعدات برنامج الأغذية العالمي بالإضافة إلى مساعدات إنسانية أخرى. وعبر التواصل مع شركائنا على الأرض، قالوا لنا إن هؤلاء الأسر يريدون العودة إلى منازلهم ولكنهم لا يعلمون ما إذا كانت بيوتهم أو منازلهم ما زالت قائمة. ولذلك فإن مساعدتنا هي جزء مهم لبث الأمل في هؤلاء، وخصوصا الأطفال وكبار السن والنساء.

أخبار الأمم المتحدة: ما المساعدات التي يقدمها البرنامج الآن للسكان في داخل إدلب؟

برنامج الأغذية العالمي: منذ عام 2014 قام البرنامج بالبدء في إيصال المساعدات الغذائية لإدلب وشمال حماة وريف حلب عبر الحدود مع تركيا، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي سمح للمنظمات الإغاثية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بإيصال المساعدات عبر الحدود للمناطق التي يصعب الوصول إليها من الداخل السوري. وحتى الآن يصل البرنامج بشكل دائم ومعتاد وشهري إلى قرابة 600 ألف شخص في إدلب وشمال حماة وريف حلب.

أخبار الأمم المتحدة: ما هو تأثير الوضع الأمني على عملكم داخل إدلب؟

برنامج الأغذية العالمي: نتيجة التصعيد الأخير في جنوب إدلب اضطر شركاؤنا للتوقف عن القيام بعملهم المعتاد بتوزيع المواد الغذائية الشهرية في جنوب إدلب وذلك بسبب المخاطر الأمنية ونحن نتابع الأوضاع ونأمل أن نستأنف عملنا في الأيام المقبلة إن شاء الله.

تنزيل

بالرغم من عدم استقرار الأوضاع الأمنية، يعمل برنامج الأغذية العالمي على إيصال المساعدات الغذائية الشهرية إلى السكان داخل محافظة إدلب وشمال حماة وريف حلب، وذلك وفق خطة إغاثية تم إعدادها لمساعدة حوالي 600 ألف شخص.

أخبار الأمم المتحدة أجرت لقاء مع مروة عوض المسؤولة الإعلامية في مكتب برنامج الأغذية العالمي في سوريا التي تحدثت عن الخطة الطارئة التي أعدها البرنامج في حال حدوث أي تصعيد قد يؤدي إلى نزوح جماعي في تلك المناطق.

استمع
3'8"
مصدر الصورة
WFP/Photolibrary