منظور عالمي قصص إنسانية

مستشار المبعوث الدولي لسوريا: ندخل فصلا جديدا، آمل أن يكون بداية نهاية الحرب

مستشار المبعوث الدولي لسوريا: ندخل فصلا جديدا، آمل أن يكون بداية نهاية الحرب

قامت الأمم المتحدة مع لجنة الهلال الأحمر العربي السوري بتوصيل المساعدات الإنسانية، من غذاء وماء وإمدادات نظافة، إلى 35 ألف امرأة وطفل ورجل في الغوطة الشرقية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية ما زالت صعبة، إذ لحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية المدنية في ظل عدم توفر الخدمات لنحو 200 ألف شخص يعيشون في المنطقة.

وفي الثاني من يوليه/تموز دخلت آخر قافلة إنسانية مشتركة إلى الغوطة الشرقية، إذ تواجه وكالات الإغاثة صعوبات مستمرة في الوصول إلى المنطقة.

وتحث الأمم المتحدة كل الأطراف على السماح بالوصول الآمن والدائم وبدون عوائق لجميع المحتاجين.

وفي جنيف أعرب يان إيغلاند المستشار الخاص للمبعوث الدولي لسوريا عن الأمل في أن تكون المرحلة الحالية بداية لنهاية الحرب السورية.

"إننا ندخل فصلا جديدا في هذه الحرب الطويلة والدامية والمريرة في سوريا. آمل أن تكون هذه بداية نهاية الحرب.....مصدر القلق الهائل بالنسبة لنا هو إدلب. نشعر بالقلق بشأن إدلب والمناطق المجاورة التي تسيطر عليها الجماعات المعارضة المسلحة. لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب، التي تعد مكانا خاصا للغاية، لأنها المكان الذي فر إليه الناس. هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى الحلول الدبلوماسية، ولأن يجلس أفضل الدبلوماسيين والمفاوضين العسكريين معا للتوصل إلى اتفاقات."

وتقع إدلب قرب الحدود مع تركيا، وتعد واحدة من أقوى معاقل الجماعات المسلحة في سوريا. وقد فر إليها النازحون من مناطق أخرى بسبب تقدم القوات الحكومية.

ووفق الأمم المتحدة فإن شن عملية عسكرية في إدلب قد يؤدي إلى تشريد نحو 2.5 مليون شخص باتجاه الحدود مع تركيا، والتي يقيم في أراضيها حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري.

وقال إيغلاند إن عدد سكان إدلب يقدر بأربعة ملايين شخص، مرجحا أن يكون عدد الأطفال والنساء ثلاثة ملايين. وأضاف أن من يمكن اعتبارهم إرهابيين لا يمثلون سوى أقلية صغيرة من الرجال الموجودين في إدلب، مؤكدا عدم وجود أي مبرر لاندلاع الحرب في المحافظة.

تنزيل

قامت الأمم المتحدة مع لجنة الهلال الأحمر العربي السوري بتوصيل المساعدات الإنسانية، من غذاء وماء وإمدادات نظافة، إلى 35 ألف امرأة وطفل ورجل في الغوطة الشرقية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية ما زالت صعبة، إذ لحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية المدنية في ظل عدم توفر الخدمات لنحو 200 ألف شخص يعيشون في المنطقة.

وفي الثاني من يوليه/تموز دخلت آخر قافلة إنسانية مشتركة إلى الغوطة الشرقية، إذ تواجه وكالات الإغاثة صعوبات مستمرة في الوصول إلى المنطقة.

وتحث الأمم المتحدة كل الأطراف على السماح بالوصول الآمن والدائم وبدون عوائق لجميع المحتاجين.

وفي جنيف أعرب يان إيغلاند المستشار الخاص للمبعوث الدولي لسوريا عن الأمل في أن تكون المرحلة الحالية بداية لنهاية الحرب السورية.

"إننا ندخل فصلا جديدا في هذه الحرب الطويلة والدامية والمريرة في سوريا. آمل أن تكون هذه بداية نهاية الحرب.....مصدر القلق الهائل بالنسبة لنا هو إدلب. نشعر بالقلق بشأن إدلب والمناطق المجاورة التي تسيطر عليها الجماعات المعارضة المسلحة. لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب، التي تعد مكانا خاصا للغاية، لأنها المكان الذي فر إليه الناس. هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى الحلول الدبلوماسية، ولأن يجلس أفضل الدبلوماسيين والمفاوضين العسكريين معا للتوصل إلى اتفاقات."

وتقع إدلب قرب الحدود مع تركيا، وتعد واحدة من أقوى معاقل الجماعات المسلحة في سوريا. وقد فر إليها النازحون من مناطق أخرى بسبب تقدم القوات الحكومية.

ووفق الأمم المتحدة فإن شن عملية عسكرية في إدلب قد يؤدي إلى تشريد نحو 2.5 مليون شخص باتجاه الحدود مع تركيا، والتي يقيم في أراضيها حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري.

وقال إيغلاند إن عدد سكان إدلب يقدر بأربعة ملايين شخص، مرجحا أن يكون عدد الأطفال والنساء ثلاثة ملايين. وأضاف أن من يمكن اعتبارهم إرهابيين لا يمثلون سوى أقلية صغيرة من الرجال الموجودين في إدلب، مؤكدا عدم وجود أي مبرر لاندلاع الحرب في المحافظة.

مدة الملف
2'36"
مصدر الصورة
Photo: UNICEF/Shehzad Noorani