منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول دولي يدعو إلى تمويل الجهود الإنسانية في كوريا الشمالية

مسؤول دولي يدعو إلى تمويل الجهود الإنسانية في كوريا الشمالية

اختتم مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية زيارة استغرقت ثلاثة أيام لكوريا الشمالية، ركزت على مشكلة سوء التغذية وسبل تحسين نظم المياه والصرف الصحي وتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.

وفي مؤتمر صحفي في بيونغ يانغ، قال منسق الإغاثة الطارئة:

"تواجه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الكثير من التحديات، ولكن تركيزي انصب على القضايا الإنسانية. تحاول الأمم المتحدة حشد 111 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والأمن الغذائي لنحو ستة ملايين شخص. قبل زيارتي وصلت المساهمات إلى 10% من قيمة المبلغ المطلوب بفضل تبرعات سخية من حكومات السويد وسويسرا وكندا، ولكننا ما زلنا نواجه نقصا حادا في التمويل."

ويعاني نحو 20% من الأطفال تحت سن الخامسة في كوريا الشمالية من التقزم، كما يفتقر ما يقرب من 50% من الأطفال في المناطق الريفية لمياه الشرب النظيفة.

وزار لوكوك المشاريع التي تدعمها الأمم المتحدة في مقاطعة جنوب هوانغهاي، ومن بينها المستشفى الشعبي لمقاطعة أونريول، الذي يعالج حوالي 170 ألف مريض سنويا، والمستشفى الشعبي لمقاطعة سينشون، الذي يعالج 62 ألف مريض.

وخلال زيارته الأولى لكوريا الشمالية، شاهد لوكوك بنفسه الفرق الذي تصنعه المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة في حياة أشد الفئات ضعفا، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، حيث قامت الأمم المتحدة، وبتمويل من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، بتوسيع التغطية التشغيلية لأنشطة التغذية لتصل إلى أكثر من 6500 طفل وامرأة حامل ومرضعة.

 واجتمع لوكوك مع مقدمي الرعاية وناقش معهم أهمية الفحص المبكر لسوء التغذية لدى الأطفال إذ يتيح ذلك تقديم الدعم الكافي لهم. وتشمل الفجوات الرئيسية في توفير الرعاية المناسبة، لا سيما بالنسبة للأطفال المصابين بسوء التغذية ومرضى السل، نقص الأدوية الأساسية والمعدات.

وزار لوكوك أيضاً روضة أطفال في مقاطعة سينتشون، التي ظلت تتلقى دعم التغذية من الأمم المتحدة حتى عام 2016، قبل أن يتوقف برنامج دعم التغذية لرياض الأطفال بسبب نقص التمويل.

وشملت جولات لوكوك زيارة إلى مصنع للغذاء ينتج شهريا 160 طنا متريا من تركيبة مزيج فول الصويا والذرة لتوزيعها على 80 ألفا من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. ويعاني المصنع ضعفا في الإنتاج بسبب قيود التمويل.

تنزيل

اختتم مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية زيارة استغرقت ثلاثة أيام لكوريا الشمالية، ركزت على مشكلة سوء التغذية وسبل تحسين نظم المياه والصرف الصحي وتوفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.

وفي مؤتمر صحفي في بيونغ يانغ، قال منسق الإغاثة الطارئة:

"تواجه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الكثير من التحديات، ولكن تركيزي انصب على القضايا الإنسانية. تحاول الأمم المتحدة حشد 111 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والأمن الغذائي لنحو ستة ملايين شخص. قبل زيارتي وصلت المساهمات إلى 10% من قيمة المبلغ المطلوب بفضل تبرعات سخية من حكومات السويد وسويسرا وكندا، ولكننا ما زلنا نواجه نقصا حادا في التمويل."

ويعاني نحو 20% من الأطفال تحت سن الخامسة في كوريا الشمالية من التقزم، كما يفتقر ما يقرب من 50% من الأطفال في المناطق الريفية لمياه الشرب النظيفة.

وزار لوكوك المشاريع التي تدعمها الأمم المتحدة في مقاطعة جنوب هوانغهاي، ومن بينها المستشفى الشعبي لمقاطعة أونريول، الذي يعالج حوالي 170 ألف مريض سنويا، والمستشفى الشعبي لمقاطعة سينشون، الذي يعالج 62 ألف مريض.

وخلال زيارته الأولى لكوريا الشمالية، شاهد لوكوك بنفسه الفرق الذي تصنعه المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة في حياة أشد الفئات ضعفا، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، حيث قامت الأمم المتحدة، وبتمويل من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، بتوسيع التغطية التشغيلية لأنشطة التغذية لتصل إلى أكثر من 6500 طفل وامرأة حامل ومرضعة.

 واجتمع لوكوك مع مقدمي الرعاية وناقش معهم أهمية الفحص المبكر لسوء التغذية لدى الأطفال إذ يتيح ذلك تقديم الدعم الكافي لهم. وتشمل الفجوات الرئيسية في توفير الرعاية المناسبة، لا سيما بالنسبة للأطفال المصابين بسوء التغذية ومرضى السل، نقص الأدوية الأساسية والمعدات.

وزار لوكوك أيضاً روضة أطفال في مقاطعة سينتشون، التي ظلت تتلقى دعم التغذية من الأمم المتحدة حتى عام 2016، قبل أن يتوقف برنامج دعم التغذية لرياض الأطفال بسبب نقص التمويل.

وشملت جولات لوكوك زيارة إلى مصنع للغذاء ينتج شهريا 160 طنا متريا من تركيبة مزيج فول الصويا والذرة لتوزيعها على 80 ألفا من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. ويعاني المصنع ضعفا في الإنتاج بسبب قيود التمويل.

 

الصوت
عبدالمنعم مكي-أخبار الأمم المتحدة
مدة الملف
2'48"
مصدر الصورة
OCHA/Anthony Burke