منظور عالمي قصص إنسانية

قمة عالم العمل تشدد على أهمية فرص العمل والعمل اللائق لتحقيق السلم ومواجهة الأزمات

قمة عالم العمل تشدد على أهمية فرص العمل والعمل اللائق لتحقيق السلم ومواجهة الأزمات

قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر إن "اللامبالاة هي أكثر ردود الفعل عاراً، وبالتالي لا مكان لها في منظمتنا وهيئتنا الثلاثية من حكومات وعمال وأصحاب أعمال."

وفي قمة عالم العمل، وهي قمة تعقد في إطار فعاليات مؤتمر العمل الدولي، أكد رايدر على أهمية توفير فرص العمل والعمل اللائق في تحقيق السلم والقدرة على مواجهة الأزمات، ولا سيما أزمات اللاجئين الأخيرة في بلدان عدة، مع التركيز على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمات وبذل مزيدا من الجهود الحثيثة لمنع حدوث النزاعات في المقام الأول تحقيقاً للنمو الشامل.

واستجابةً للطلبات المتزايدة لتعزيز فرص العمل اللائق في برامج تحقيق السلام، قال رايدر "لقد أطلقت منظمة العمل الدولية برنامجا رائداً وهو برنامج توفير فرص العمل من أجل السلام والقدرة على الصمود. حيث يركز هذا البرنامج على الشباب والنساء من خلال نهج متعدد المسارات يعتمد على الحوار الاجتماعي، والذي يجمع ممثلي التشغيل وتنمية الاقتصاد المحلي في سياق متماسك وشامل في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات."

وشارك في القمة كل من رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستن ارشانج تواديرا، والرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز والذي قال ان اتفاقية السلام في ايرلندا الشمالية تدل على انه عندما تقوم جميع أطراف النزاع باحترام المبادئ الأساسية للعمل اللائق، والحق في المشاركة في الحياة العامة، والحق في الصحة والسكن و التعليم، فانه من الممكن خلق مساحة مشتركة قادرة على استيعاب طموحات مختلفة وتوقعات لمستقبل مشرق مشترك.

وبدوره تحدث رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستن ارشانج تواديرا عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى الأزمات الإنسانية والأمنية التي تواجه بلاده، إضافة إلى تدفق اللاجئين من البلدان المجاورة والهجرة الداخلية.

وأوضح أن ما يقرب من 40 بالمائة من سكان بلاده فقدوا وظائفهم وسبل عيشهم جراء الأحداث التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة، وأن الحكومة قد وضعت التشغيل وخلق فرص العمل اللائق والنمو الشامل في صميم أهدافها الاستراتيجية.

وتناولت قمة عالم العمل لهذا العام تحدي تحقيق السلم بتوفير فرص في عالم العمل وخصوصاً للشباب، مع التركيز على معالجة الحقائق على أرض الواقع وعلى شراكات يمكن أن تحقق نتائج حقيقية. كما تم استعراض عدد من التجارب الأخيرة في مجال لمساهمة العمل اللائق في تلبية احتياجات المتضررين، ولا سيما العاملات والعمال الشباب.

تنزيل

قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر إن "اللامبالاة هي أكثر ردود الفعل عاراً، وبالتالي لا مكان لها في منظمتنا وهيئتنا الثلاثية من حكومات وعمال وأصحاب أعمال."

وفي قمة عالم العمل، وهي قمة تعقد في إطار فعاليات مؤتمر العمل الدولي، أكد رايدر على أهمية توفير فرص العمل والعمل اللائق في تحقيق السلم والقدرة على مواجهة الأزمات، ولا سيما أزمات اللاجئين الأخيرة في بلدان عدة، مع التركيز على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمات وبذل مزيدا من الجهود الحثيثة لمنع حدوث النزاعات في المقام الأول تحقيقاً للنمو الشامل.

واستجابةً للطلبات المتزايدة لتعزيز فرص العمل اللائق في برامج تحقيق السلام، قال رايدر "لقد أطلقت منظمة العمل الدولية برنامجا رائداً وهو برنامج توفير فرص العمل من أجل السلام والقدرة على الصمود. حيث يركز هذا البرنامج على الشباب والنساء من خلال نهج متعدد المسارات يعتمد على الحوار الاجتماعي، والذي يجمع ممثلي التشغيل وتنمية الاقتصاد المحلي في سياق متماسك وشامل في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات."

الصوت
أسماء رزق-منظمة العمل الدولية
مدة الملف
2'34"
مصدر الصورة
Gerardo Pesantez/World Bank