منظور عالمي قصص إنسانية

إرسال تعزيزات أممية إلى الوحدة في جنوب السودان بعد تصاعد استهداف المدنيين

إرسال تعزيزات أممية إلى الوحدة في جنوب السودان بعد تصاعد استهداف المدنيين

أرسلت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حوالي 150 جنديا إضافيا من قوات حفظ السلام إلى منطقة الوحدة لتعزيز جهود البعثة في حماية المدنيين الذين يتم استهدافهم عمدا من قبل الأطراف المتحارب، ولمنع وقوع مزيد من العنف.

وقال ديفيد شيرر الممثل الخاص للأمين العام في جنوب السودان ورئيس البعثة إن ازدياد حالات القتل والانتهاكات في المنطقة هو ما دعا البعثة إلى تعزيز وجودها هناك. وأضاف:

"ما نشهده على الأرض هو قتل متعمد للمدنيين و تدمير للمنازل وسبل العيش ومخازن المحاصيل الزراعية واغتصاب واختطاف النساء والأطفال بشكل منهجي لمنع الناس من العودة إلى منازلهم بهدف ممارسة حياتهم الطبيعية."

وقال شيرر إن نشر الدفعة الجديدة من قوات حفظ السلام سيمكن البعثة من القيام بدوريات أكثر للوصول إلى القرى النائية حيث تحدث أسوأ الفظائع بهدف خلق وجود وقائي ومنع المزيد من القتال.

وأضاف: "سيدعم تعزيز قاعدتنا في منطقة اللير حيث يبحث العديد من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال عن ملاذ آمن. الفظائع التي نوثقها هي انتهاك واضح لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. يجب علينا تحديد هوية المسئولين عن هذه الانتهاكات ومساءلتهم عن أفعالهم".

وقال ديفيد شيرر إن آلاف المدنيين يفرون من القتال العنيف مع تقدم القوات المسلحة من كوش نحو منطقة لير حيث تعرضت ما لا يقل عن 30 قرية أو مستوطنة لهجمات. وأشار رئيس البعثة إلى أن قوات حفظ السلام وفرق حقوق الإنسان التابعة لها شاهدت جثث المدنيين ملقاة في العراء، ووثقت حرق عشرات المنازل وسرقة الماشية، فضلا عن تدمير الخدمات الأساسية مثل الآبار والعيادات الطبية ومخازن الأغذية.

وأوضح رئيس البعثة أن ارتفاع حدة الاشتباكات زاد من عدد النازحين في موقع بالقرب من قاعدة الأمم المتحدة في لير إلى حوالي 2000 شخص بعد أن كان يضم نحو 500 نازحا داخليا فقط. مشيرا إلى أن عدد الأطفال الذين يبحثون عن مأوى يبلغ حوالي 70 في المائة. وقال إن الازدحام في الموقع يخلق تحديات كبيرة أمام الوكالات الإنسانية التي تعود إلى المنطقة للاستجابة للحاجة الملحة للعائلات النازحة التي تحتاج إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الطبية في الوقت الذي تعمل فيه البعثة مع الوكالات عن كثب لدعم عملية توصيل المساعدات بشكل آمن.  

وأكد شيرر أن البعثة تواصل التعامل مع السلطات المحلية وحث الأطراف المتحاربة على وقف القتال والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقعته جميع الأطراف قبل خمسة أشهر فقط.

تنزيل

أرسلت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حوالي 150 جنديا إضافيا من قوات حفظ السلام إلى منطقة الوحدة لتعزيز جهود البعثة في حماية المدنيين الذين يتم استهدافهم عمدا من قبل الأطراف المتحارب، ولمنع وقوع مزيد من العنف.

وقال ديفيد شيرر الممثل الخاص للأمين العام في جنوب السودان ورئيس البعثة إن ازدياد حالات القتل والانتهاكات في المنطقة هو ما دعا البعثة إلى تعزيز وجودها هناك. وأضاف:

"ما نشهده على الأرض هو قتل متعمد للمدنيين و تدمير للمنازل وسبل العيش ومخازن المحاصيل الزراعية واغتصاب واختطاف النساء والأطفال بشكل منهجي لمنع الناس من العودة إلى منازلهم بهدف ممارسة حياتهم الطبيعية."

 

الصوت
عبدالمنعم مكي-أخبار الأمم المتحدة
مدة الملف
3'19"
مصدر الصورة
UNMISS/Isaac Billy