منظور عالمي قصص إنسانية

أبريل: الأكثر دموية للمدنيين في اليمن خلال العام الحالي

أبريل: الأكثر دموية للمدنيين في اليمن خلال العام الحالي

شهد شهر أبريل/نيسان زيادة حادة في عدد الضحايا المدنيين في اليمن ليصبح الأكثر دموية هذا العام، إذ قتل 236 مدنيا على الأقل وأصيب نحو 240 بما يزيد بمقدار الضعف عن العدد الموثق في الشهر الذي سبقه.

رافينا شامدساني المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قالت إن ارتفاع عدد الضحايا استمر خلال الأسبوع الأول من مايو/أيار، إذ وثق المكتب مقتل ستة أشخاص وإصابة 57 بجراح.

وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:

"نشعر بالقلق البالغ إزاء الزيادة الحادة في عدد الضحايا المدنيين، وندعو مرة أخرى جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي. الهجمات الأخيرة ضد مواقع في مناطق مأهولة بالسكان، بما في ذلك القصف الجوي يوم الاثنين ضد المكتب الرئاسي في صنعاء، تثير الشكوك بشكل جاد بشأن احترام مبادئ الحيطة والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية والتناسب، والتي ينص عليها القانون الإنساني الدولي. بناء على معلومات من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، فإن الغارة الأولى ضربت المكتب الرئاسي الموجود في منطقة مكتظة بالسكان. وقال لنا شهود عيان إن المبنى نفسه ضرب مرة أخرى بعد سبع دقائق من القصف الأول، مما أدى إلى وقوع مزيد من الضحايا بين المسعفين.... كما وثقنا أيضا وقوع ضحايا بسبب الإطلاق العشوائي الواضح للقذائف من الحوثيين، بما في ذلك حوادث وقعت مؤخرا في الأول والثاني من مايو/أيار، أدت إلى مقتل مدني وإصابة خمسة بجراح."

وقد وثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل نحو 6400 مدني وإصابة أكثر من عشرة آلاف منذ اندلاع الصراع في مارس/آذار 2015. وقالت المتحدثة باسم المكتب إن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين حدثت نتيجة القصف الجوي من قبل التحالف بقيادة السعودية.

تنزيل

شهد شهر أبريل/نيسان زيادة حادة في عدد الضحايا المدنيين في اليمن ليصبح الأكثر دموية هذا العام، إذ قتل 236 مدنيا على الأقل وأصيب نحو 240 بما يزيد بمقدار الضعف عن العدد الموثق في الشهر الذي سبقه.

رافينا شامدساني المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قالت إن ارتفاع عدد الضحايا استمر خلال الأسبوع الأول من مايو/أيار، إذ وثق المكتب مقتل ستة أشخاص وإصابة 57 بجراح.

وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:

"نشعر بالقلق البالغ إزاء الزيادة الحادة في عدد الضحايا المدنيين، وندعو مرة أخرى جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي. الهجمات الأخيرة ضد مواقع في مناطق مأهولة بالسكان، بما في ذلك القصف الجوي يوم الاثنين ضد المكتب الرئاسي في صنعاء، تثير الشكوك بشكل جاد بشأن احترام مبادئ الحيطة والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية والتناسب، والتي ينص عليها القانون الإنساني الدولي. بناء على معلومات من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، فإن الغارة الأولى ضربت المكتب الرئاسي الموجود في منطقة مكتظة بالسكان. وقال لنا شهود عيان إن المبنى نفسه ضرب مرة أخرى بعد سبع دقائق من القصف الأول، مما أدى إلى وقوع مزيد من الضحايا بين المسعفين.... كما وثقنا أيضا وقوع ضحايا بسبب الإطلاق العشوائي الواضح للقذائف من الحوثيين، بما في ذلك حوادث وقعت مؤخرا في الأول والثاني من مايو/أيار، أدت إلى مقتل مدني وإصابة خمسة بجراح."

وقد وثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل نحو 6400 مدني وإصابة أكثر من عشرة آلاف منذ اندلاع الصراع في مارس/آذار 2015. وقالت المتحدثة باسم المكتب إن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين حدثت نتيجة القصف الجوي من قبل التحالف بقيادة السعودية.

مدة الملف
2'24"
مصدر الصورة
Photo: UNICEF/Dia Al-Adimi