منظور عالمي قصص إنسانية

حوار مع باحث بلجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري في ذكرى حادث تشيرنوبيل

حوار مع باحث بلجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري في ذكرى حادث تشيرنوبيل

تنزيل

بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما على حادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، لا تزال الآثار الحقيقية للإشعاع على صحة سكان تلك المنطقة تتجلى.

إذ تم تسجيل نحو 20 ألف حالة من حالات سرطان الغدة الدرقية في الفترة بين عامي 1991-2015، بين السكان الذين كانوا دون سن 18 عاما في عام 1986، وقت وقوع الحادث، في كل من بيلاروسيا وأوكرانيا ومناطق في الاتحاد الروسي.

هذا وفقا لورقة بيضاء أصدرتها لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري في ذكرى حادث تشيرنوبيل، قدمت فيها نتائج جديدة حول الآثار المترتبة لكارثة تشيرنوبيل على حالات سرطان الغدة الدرقية.

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال الباحث في الأمانة العامة للجنة العلمية الدكتور فريد شنّون إن اللجنة تقدر الآن أن واحدة من بين كل أربع حالات السرطان هذه تعزى إلى التعرض للإشعاع الناجم عن الحادث.

كما تطرق الدكتور شنون إلى ما ستستعرضه اللجنة العلمية في مؤتمرها المقبل في حزيران يونيو، ومنها إشعاعات غاز الرادون وتأثيره وأخطاره على السكان، كونه يتواجد في البيئة بصورة طبيعية وليس له لون أو طعم أو رائحة.

مزيد من التفاصيل في هذا الحوار.

استمع
7'23"
مصدر الصورة
Dana Sacchetti/IAEA