منظور عالمي قصص إنسانية

أصوات من الغوطة الشرقية أمام مجلس الأمن الدولي

أصوات من الغوطة الشرقية أمام مجلس الأمن الدولي

تنزيل

بدأ مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إحاطته عن الوضع في سوريا أمام مجلس الأمن الدولي، بنقل أصوات سكان الغوطة الشرقية التي يخضع مئات الآلاف فيها للحصار في ظل تصاعد العمليات العسكرية مؤخرا.

قال لوكوك إن مكتب المبعوث الخاص المعني بسوريا تلقى خلال الأيام الثلاثة الماضية آلاف الرسائل من المدنيين في الغوطة الشرقية يناشدون العالم تقديم المساعدة إليهم.

"هذه إحدى تلك الرسائل، أرسلها عامل في مجال الإغاثة بالمنطقة على دراية بالقانون الإنساني الدولي، قال فيها (خلال الشهرين الماضيين تحولت العمليات العسكرية إلى عملية استهداف منهجية للمدنيين. معظم عمليات القصف الجوي استهدفت، عمدا، المباني السكنية المدنية. ماتت أسر بأكملها تحت الركام. اليوم وفيما تشتد حدة المعارك أدعوكم: باعتباري أبا انتظر مولد طفلي الأول، وعاملا في المجال الإنساني يحاول الحفاظ على ما تبقى من الحياة، إلى العمل لوقف العمليات المنهجية ضد المدنيين وفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية)."

وواصل لوكوك قراءة الرسائل التي بعثها مدنيون عبر تطبيقات الرسائل الفورية إلى مكتب المبعوث الخاص لسوريا، قائلا عبر دائرة تليفزيونية من جنيف:

"أسر بأكملها استهدفت. أم مع أبنائها الثلاثة. أربع نساء حوامل: ماتت إحداهن، والأخرى أصبحت في حالة حرجة، والثالثة فقدت جنينها، والرابعة تحت المراقبة الطبية. فتاة صغيرة فقدت عينيها، ويستمر الوضع على ما هو عليه."

"لا نريد الحرب. لا نريد الحرب. لا نريد الحرب."

"هل تسمعون رسائلنا وأصواتنا ومخاوفنا؟"

الصوت
مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة
مدة الملف
1'40"
مصدر الصورة
UN Photo/Loey Felipe