تعمل "هيئة أجيال السلام"، التي أسسها الأمير فيصل بن الحسين في عام 2007، على حل النزاعات بطريقة مستدامة على مستوى القاعدة الشعبية، من خلال الاستثمار في غرس ثقافة السلام والتسامح في الأجيال الشابة والناشئة.

وكانت الهيئة قد نظمت، خلال المداولات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، منتدى توحيد المنظمات غير الحكومية في العالم، والذي ركز على تبادل الخبرات بين المؤسسات والمنظمات المعنية ببناء السلام.

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، ذكر الدكتور مهند عربيات رئيس هيئة أجيال السلام أن الهيئة، التي تتخذ من الأردن مقرا لها وتنشط في حوالي خمسين بلدا حول العالم، توفر عددا من الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها من الأنشطة التي تساعد على كسب التأييد وتعزيز والحوار والتمكين، وذلك بغرض إشراك الأطفال والشباب والبالغين.

وقال الدكتور عربيات إنه بالإضافة إلى جهود الهيئة في نشر ثقافة السلام بين الشباب، ولا سيما في المنطقة العربية، تمثل الهيئة وسيلة للتعليم المتكامل والتغيير السلوكي المستدام للمتطوعين والمشاركين في أنشطتها، فضلا عن تعاونها مع المنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها اليونيسف.

مزيد من التفاصيل في هذا الحوار.