منظور عالمي قصص إنسانية

يوناما تعرب عن الغضب في أعقاب الهجوم الانتحاري الأخير على المدنيين الأفغان

يوناما تعرب عن الغضب في أعقاب الهجوم الانتحاري الأخير على المدنيين الأفغان

تنزيل

أدانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، يوناما، الهجوم الانتحاري في كابول اليوم الاثنين، والذي وقع في سياق اشتداد العنف على نطاق البلاد مما يؤثر على المدنيين.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن هجوم هذا الصباح يأتي وسط إحياء ذكرى هجوم ال23 من تموز / يوليو 2016 على ميدان دهمازانغ الذي أسفر عن مقتل وجرح مئات المتظاهرين الذين كانوا يمارسون حقهم في حرية التجمع وحرية التعبير.

وأوضح للصحفيين في المقر الدائم:

"في صباح اليوم، فجر مهاجم انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات بالقرب من حافلة تقل موظفين حكوميين في منطقة غلايي داوا خان في كابول، مما أسفر عن مصرع أكثر من 20 مدنيا من الركاب والمارة، وإصابة أكثر من 40 شخصا. قد أعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وصفته البعثة بأنه عمل فظيع، وجبان، وخالٍ من الإنسانية."

وكان بيرنيل كارديل، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان ورئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بالإنابة، قد قال في بيان له : "أنا شخصيا أشعر بالغضب من كل الهجمات ضد المدنيين. إن تفجيرا انتحاريا كبيرا آخر في منطقة مزدحمة بالسكان المدنيين، عمل فظيع، وجبان، وخالٍ من الإنسانية".

وتذكر بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان العناصر المناهضة للحكومة بأن الهجمات التي تستهدف المدنيين عمدا، والقتل المتعمد للمدنيين، جرائم حرب.

هذا ونوهت البعثة بعناصر حركة التنوير لاختيارهم معالجة المظالم الناجمة عن هجوم العام الماضي من خلال الحوار وليس العنف.

ويشكل الانتحار والهجمات المعقدة حتى الآن السبب الرئيسي لإصابات المدنيين التي ارتكبتها العناصر المناهضة للحكومة في عام 2017، وفقا لتقرير منتصف العام عن حماية المدنيين في الصراع المسلح الذي أصدرته البعثة الأسبوع الماضي:

https://unama.unmissions.org/protection-of-civilians-reports.

مصدر الصورة