منظور عالمي قصص إنسانية

أوبراين يدين الهجمات على العاملين الإنسانيين ويطالب بوصول مستدام في سوريا

أوبراين يدين الهجمات على العاملين الإنسانيين ويطالب بوصول مستدام في سوريا

تنزيل

دعا ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جميع أطراف الصراع في سوريا إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن والمستدام وبدون عوائق للاستجابة للاحتياجات الإنسانية القائمة.

جاء ذلك في إحاطة له في جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا صباح اليوم الخميس، أعرب فيها عن قلقه بشكل خاص إزاء التهديدات الأمنية الأخيرة ضد العاملين في المجال الإنساني.

وبينما أشار أوبراين إلى عملية ناجحة لتسليم المساعدات إلى حرستا الشرقية في 19 يونيو، حذر من التحديات الأمنية والبيروقراطية التي تعرقل عمليات الإغاثة، مشيرا إلى محاولة قافلة أخرى قبل يومين تعرضت لتأخير في نقاط التفتيش وقصف ناري على الطريق فيما بعد، مما أدى إلى إصابة سائقها.

"إنني أدين هذه الأعمال بأقوى العبارات، وأدعو إلى محاسبة المسؤولين عنها. إن الذين يتعمدون توجيه الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني يرتكبون جرائم حرب. وأثر هذه الطلقات التي تم إطلاقها يتجاوز الأشخاص، إنه هجوم على المجتمع الإنساني بأكمله، وفي نهاية المطاف جهد واضح لمنع إيصال المعونة إلى المحتاجين."

وتطرق وكيل الأمين العام إلى التغيرات اللوجستية على أرض الواقع، الناتجة عن توقيع اتفاقات محلية بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة، والتي سمحت بحرية أكبر في الحركة والوصول الإنساني، لا سيما إزالة مضايا والفوعة وكفريا والزبداني من قائمة المناطق المحاصرة، بالإضافة إلى مناطق أخرى في حمص وإدلب.

ولكن بالرغم من ذلك لا يزال هناك العديد من المناطق الأخرى المحاصرة، بحسب أوبراين:

"يوجد الآن 11 موقعا محاصرا يبلغ مجموع سكانها 540 أ لف شخص، من بينهم سبعة مواقع محاصرة من قبل الحكومة السورية، وواحد من قبل كل من الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة، واثنان من جماعات المعارضة المسلحة، وواحد من قبل داعش. إنني أدعو إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين، ولكن بصفة خاصة إلى الـ 540 ألف شخص المحاصرين واليائسين لمساعدتنا."

مصدر الصورة