أكد ميروسلاف لايتشاك، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في جمهورية سلوفاكيا ورئيس الدورة القادمة للجمعية العامة، على أهمية تعزيز دور الأمم المتحدة لتصبح قوية وفعالة أكثر من أي وقت مضى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب انتخابه رئيسا للجمعية العامة للدورة الثانية والسبعين والتي تبدأ في أيلول سبتمبر المقبل، تحدث فيه عن أولوياته، وقال:

" أولها هي الشعوب، ويجب ألا ننسى أبدا أن كل ما نقوم به هو لخدمة شعوب هذا الكوكب. ومن ثم، السلام والوقاية وهما أولويتي كدبلوماسي محترف، وأعتقد أنه ينبغي أن نستثمر المزيد لمنع نشوب الصراعات، وبالتالي إنقاذ الأرواح البشرية وتوفير المال أيضا. الهجرة أولوية أخرى، وعلينا أن ننفذ الاتفاق المتعلق بالهجرة، ولذلك سيكون هذا واحدا من أكثر المسائل إلحاحا خلال الدورة الثانية والسبعين. وأولويتي التالية هي التركيز والحفاظ على السرعة والاهتمام عندما يتعلق الأمر بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وأيضا تغير المناخ. وأولويتي التالية هي احترام حقوق الإنسان وكرامة كل إنسان، وهذا مبدأ شامل يجب أن ينعكس على كل ما نقوم به."

وفي سؤال صحفي حول القضية الفلسطينية وحل الدولتين، قال لايتشاك:

"أدرك تماما أهمية وحساسية هذه القضية، وأتمنى أن أرى بدء حوار السلام من جديد بين إسرائيل وفلسطين، لأن هذا هو أفضل منصة لحل هذه المشكلة، ولحل جميع المشاكل الأخرى المتعلقة بها، في وقت لاحق. لذلك أؤمن حقا في الحل السلمي، وفي الحوار. وأود أن أرى الأمم المتحدة تقوم بدور والإسهام في هذه العملية."