أفادت وكالات الأمم المتحدة في العراق باستمرار نزوح المدنيين من المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش، في الوقت الذي يتواصل فيه القتال في الموصل.

فعلى مدى الأيام الأربعة الماضية، فر أكثر من 5,500 شخص من تلعفر، غرب الموصل، إلى سهليج، إلى الشمال الغربي من تلعفر، التي لا تملك خدمات أساسية لاستضافة هذا العدد من الناس، وتعاني من نقص في المياه والمأوى والمراحيض.

وذلك وفق ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك:

"مع استمرار القتال في منطقة الموصل، أصبحت تلعفر غير آمنة على نحو متزايد، فر الناس مؤقتا إلى زمار، في طريقهم إلى مواقع خدمية أفضل. وقد قامت حكومة العراق بالفعل بنقل ما يقرب من 1300 شخص من زمار إلى مناطق جنوب وشرق الموصل، وإلى أحياء مدينة الموصل التي أمكن الوصول إليها حديثا. ومن المتوقع أن توفر حكومة العراق مزيدا من النقل إلى مناطق أخرى."

هذا ويستمر العاملون في المجال الإنساني في الاستجابة للأسر المشردة أثناء التنقل والأسر في مخيمات ومواقع النزوح والباقين في المناطق التي استعيدت حديثا من داعش، بينما تعرض آخرون للخطر الشديد بسبب هذه الأزمة.

جدير بالذكر أنه قد تم حتى الآن تقديم المساعدات الطارئة لتلبية احتياجات نحو 2.1 مليون شخص في الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث تحتاج العديد من الأسر إلى المساعدة أكثر من مرة.