منظور عالمي قصص إنسانية

الكوارث في الأمريكتين تظهر التحدي الماثل أمام تلبية أهداف سينداي للحد من المخاطر

الكوارث في الأمريكتين تظهر التحدي الماثل أمام تلبية أهداف سينداي للحد من المخاطر

تنزيل

أظهرت الكوارث في الأمريكتين خلال العام الماضي مثل إعصار ماثيو، التحدي الذي يواجهه العالم في تحقيق أهداف الحد من المخاطر التي وضعها إطار سينداي التابع للأمم المتحدة.

هذا وفقا لروبرت غلاسر، رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNISDR)، الذي كان يتحدث في افتتاح المنتدى الإقليمي الخامس للحد من مخاطر الكوارث في الأمريكتين، المنعقد هذا الأسبوع في مركز المؤتمرات في مونتريال بكندا.

في التقرير التالي، نلقي الضوء على أبرز ما جاء في الجلسة الافتتاحية:

افتتح أربعة شيوخ من السكان الأصليين فعاليات المنتدى الإقليمي الخامس للحد من مخاطر الكوارث في الأمريكتين، المنعقد في المدينة الكندية مونتريال، بالصلاة والسلام على حوالي 1000 مندوب من جميع أنحاء الأمريكتين.

ويشارك أكثر من 50 بلدا وإقليما في المنتدى، بغية الاتفاق على خطة عمل إقليمية بحلول يوم الخميس المقبل، حول مساهمة الأمريكتين فيما يتعلق بأهداف سينداي، التي تتبع الجدول الزمني لأهداف التنمية المستدامة.

ويهدف إطار سينداي الذي وافقت عليه 187 دولة في عام 2015، إلى الحد من الخسائر في الأرواح والإصابات عن طريق التحول من إدارة الكوارث، إلى إدارة مخاطر الكوارث، والاستعداد لها بشكل أفضل.

روبرت غلاسر، رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNISDR)، أبرز في كلمته الافتتاحية تأثير إعصار ماثيو، الذي ضرب منطقة البحر الكاريبي في أوائل شهر أكتوبر من العام الماضي، وتسبب في دمار واسع النطاق لهايتي، بما في ذلك 546 حالة وفاة وخسائر تقدر بنحو 2.78 مليار دولار.

image
وقال "سينداي يعني إنقاذ الحياة عبر جعل الاقتصادات والمجتمعات أكثر مرونة":

"حالات الكوارث كما أشار الوزير في كلمته، خلال الـ 12 شهرا الماضية في الأمريكتين، تلقي الضوء على التحدي الذي يواجهنا في تحقيق تلك الأهداف. وكان إعصار ماثيو في أكتوبر الماضي أول إعصار من الفئة الخامسة خلال عشر سنوات، وكان اختبارا صعبا لاستعداد المنطقة لحدث من المرجح أن نرى منه كثيرا- أو نرى أحداثا مشابهة-  في المستقبل نتيجة تغير المناخ‘."

image
وأضاف رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أنه كان "مشجعا" رؤية استجابة أمريكا الوسطى والجنوبية خاصة حيال الكارثة الكبرى التي شكلها نمط النينيو المناخي في السنوات القليلة الماضية.

وأوضح قائلا:

"جهود كهذه يجب أن نبني عليها فيما نستعد للوفاء بالموعد النهائي الأول لإطار سينداي، والزيادة الكبيرة في الاستراتيجيات الوطنية والمحلية للحد من مخاطر الكوارث بحلول عام 2020. ستضع هذه الاستراتيجيات الأسس لمدة عشر سنوات من تضافر العمل على الحد من الخسائر الناجمة عن الكوارث ".

ومن المقرر أن يختتم المنتدى أعماله يوم الخميس بإصدار إعلان مونتريال الذي من شأنه أن يمضي قدما في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث لعام 2017، الذي سينعقد في المكسيك، في أيار/مايو المقبل.

مصدر الصورة