أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلق عميق إزاء الوضع في المدينة السورية المحاصرة، مضايا، حيث لا يزال حوالي 40 ألفا من الرجال والنساء والأطفال يتعرضون للعنف والبرد الشديد، ويعانون من عدم الحصول على الضروريات الأساسية للحياة.

وأوضح للصحفيين في المقر الدائم:

"لقد تلقينا تقارير لم يتم التحقق منها بعد تفيد بأن شخصين على الأقل في مضايا لقيا حتفهما في الأيام الأخيرة. أحدهما توفي بسبب فشل كلوي والثاني قتل برصاص قناص."

هذا وكرر دوجاريك استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى المناطق المحاصرة بما فيها مضايا والزبداني والفوعة وكفرايا حالما يمنحها الأطراف حق الوصول.

وكانت آخر مرة وزعت فيها الوكالات الأممية المساعدات على المدن الأربع في 28 من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

وفي هذا السياق كرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول على الفور، وأيضا إلى السماح بالإجلاء الطبي للناس الذين يحتاجون إلى رعاية طبية ماسة.

هذا وجددت الأمم المتحدة دعوتها إلى وصول مستدام ودون عوائق وغير مشروط إلى جميع الناس في المناطق الأخرى المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها عبر سوريا.