منظور عالمي قصص إنسانية

تأجيل محادثات السلام السورية إلى ال 20 من شباط/فبراير

تأجيل محادثات السلام السورية إلى ال 20 من شباط/فبراير

تنزيل

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، إن بعد حوالي ست سنوات من الحرب الأهلية الوحشية التي خلفت مئات آلاف القتلى وملايين المشردين في سوريا، يبدو أن وقف إطلاق النار الحالي مستمر في معظم المناطق.

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الذي كان يتحدث للصحفيين عقب مشاورات مجلس الأمن حول سوريا، أوضح أن الفضل في صمود وقف إطلاق النار يعود إلى عقد محادثات مباشرة، مدعومة من روسيا وإيران وتركيا، بين 13 جماعة مسلحة والحكومة السورية في وقت سابق من هذا الشهر في أستانة عاصمة كازاخستان، مشيرا إلى "النية الجدية" التي تظهر الآن لمواصلة التفاوض.

غير أن دي مستورا أعلن للصحفيين أن الاجتماع الذي كان من المزمع عقده تحت رعاية الأمم المتحدة في 8 شباط/فبراير المقبل بجنيف، سيتأخر قليلا. وشرح للصحفيين مزايا تأخيره قائلا:

"أولا، نريد أن نعطي فرصة لمبادرة أستانة لكي تُنفذ. إذا أصبح وقف إطلاق النار صلبا بقدر ما نأمل، فإن ذلك سيساعد على أن تكون المحادثات الجادة ملموسة. ثانيا، نحن نريد أن نعطي فرصة لكل من الحكومة لكي تشارك بجدية في تنازلات ومناقشات، وللمعارضة - لأن الأمور تتغير بشكل جذري وسريع – لكي تكون قادرة على.. لكي تعطى فرصة لتشكيل معارضة واحدة موحدة."

وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق داخلي، استطرد مبعوث الأمم المتحدة قائلا إنه سيلجأ إلى حقه كرئيس الوسطاء - للمرة الأولى، والذي يسمح له باختيار مجموعات المعارضة التي يجب أن تحضر المحادثات.

وفيما لا يزال عشرات آلاف المدنيين السوريين يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات الغذائية الطارئة في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، قال دي ميستورا إنه لا يوجد أي سبب لعرقلة الجهود الإنسانية فيما زال وقف إطلاق النار الهش مستمرا.

مدة الملف
2'19"
مصدر الصورة