ذكرت منظمة اليونيسف في بيان صحفي، أن العنف المتصاعد في دير الزور المحاصرة يهدد أكثر من أربعين ألف طفل انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية بشكل اعتيادي منذ أكثر من عامين.

وفي حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، قالت جوليت توما مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي لليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هناك مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه بسبب عدم نظافتها ونقصها، وأيضا تفشي الأمراض لعدم وصول اللقاحات اللازمة لهؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى المخاوف من سوء التغذية.

وتفيد التقارير الأولية بأن القصف العشوائي أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين حيث تعرضت المدينة لهجوم شديد خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي يهدد حياة ثلاثة وتسعين ألف مدني.

المزيد في الحوار الذي أجرته الزميلة بسمة البغال مع جوليت توما: