وفقا لتقرير أممي صادر اليوم الثلاثاء بعنوان "وضع وآفاق الاقتصاد العالمي اعتبارا من منتصف 2016"، لا يزال النمو العالمي الضعيف، بما في ذلك في بلدان غرب آسيا، يراوح مكانه.

الزميلة مي يعقوب اتصلت بالدكتور محمد الحسن، مدير شعبة التكامل والتنمية الاقتصادية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا - الإسكوا، للوقوف على بينة من نتائج وتوصيات التقرير، وسألته أولا عن أسباب تباطؤ النمو في المنطقة العربية.

الدكتور الحسن عزا السبب في ذلك إلى الصراعات الدموية الجارية والأوضاع الجيوسياسية والهبوط القوي لأسعار النفط الذي ألقى بتداعياته على دول المنطقة المنتجة وغير المنتجة للنفط على حد سواء.

وفي هذا السياق، دعا الدكتور الحسن إلى تضافر الجهود ومراجعة السياسات الاقتصادية من أجل تبني حلول ومقاربات اقتصادية جديدة، وختم بنفحة تفاؤلية قائلا: "رب ضارة نافعة"!!

لنتعرف على التقرير الجديد ...وأسباب هذا "التفاؤل" في الحوار الهاتفي التالي: