منظور عالمي قصص إنسانية

دي مستورا ينتقد استخدام الابتزاز في عمليات الإجلاء بحلب

دي مستورا ينتقد استخدام الابتزاز في عمليات الإجلاء بحلب

تنزيل

اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الاثنين، ادعاءات اللجوء إلى الابتزاز في سوريا لتأخير إجلاء المدنيين من مناطق الحرب، دليلا على أن هذه الحرب هي من بين "أبشع" ما واجهته الأمم المتحدة.

ومتحدثا في فعالية أقيمت في جنيف لإظهار التضامن مع الشعب السوري، أوضح السيد دي ميستورا أن شيئا لم ينجُ من الصراع الذي دام ستة أعوام، وأن جميع أطراف القتال مسؤولة عن "الفظائع".

وفي فعالية عامة عقدت في جنيف للوقوف دقيقة صمت من أجل أرواح ضحايا النزاع السوري، قال المبعوث الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا إن الحرب في سوريا لم تستثن شيئا:

"... بما في ذلك ابتزاز بعضهم البعض فيما يتعلق مسألة إخلاء النساء والأطفال والأيتام، من كلا الجانبين، ووضع شرط، مفاده بأنني ’سأفعل ذلك إذا كنت أنت ستفعل ذلك‘.. بين أناس من نفس البلد.. كان صراعا فظيعا."

وفيما كرم دي مستورا ذكرى جميع السوريين الذين لقوا حتفهم في أعمال العنف حتى الآن، أشار إلى كتاب أسود كان قد أحضره معه إلى الفعالية، يحتوي على أسماء 100 ألف من ضحايا الصراع، موضحا أن عدد الضحايا الحالي تخطى بكثير العدد المذكور في الكتاب.

وجاءت تصريحات دي مستورا هذه بعد تصويت مجلس الأمن الدولي صباح اليوم بالإجماع على قرار لدعم نشر مراقبة دولية خلال عملية الإجلاء في حلب.

وتشير التقارير إلى أن إخلاء شرقي حلب يسير على نحو أكثر سلاسة بالمقارنة مع السابق، ويتم الآن نقل الرجال والنساء والأطفال بعيدا من العنف.

وفي نفس الوقت، يبدو أن الطريق المسدود حيال العمليات في الفوعة وكفريا قد ذُلل أيضا، في ظل أخبار عن إجلاء المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

مصدر الصورة