منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: اللاجئون لا يجلبون مشاكل، بل تعددية في الثقافات والأديان والمهارات

الأمين العام: اللاجئون لا يجلبون مشاكل، بل تعددية في الثقافات والأديان والمهارات

تنزيل

خلال آخر زيارة خارجية له في منصب الأمين العام للأمم المتحدة، قام بان كي مون أثناء تواجده في النمسا، بزيارة مطعم "حبيبي وهفاره"، الذي يوظف لاجئين سوريين، بغرض تمكينهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع النمساوي.

وفي مستهل كلمته، كرر السيد بان دعوته لزعماء العالم خاصة الأوروبيين، لعدم بناء جدران، ولكن تشييد جسور بين الشعوب وبعضها وبين البلدان، مشيرا إلى أن اللاجئين ليس لديهم خيار آخر سوى الفرار إلى بلدان أجنبية لإنقاذ حياتهم.

وحث الأمين العام على احترام كرامتهم وحقوقهم الإنسانية ومعاملتهم كشركاء في المجتمع على قدم المساواة، بغض النظر عن لغتهم وعقيدتهم:

"عندما يأتي اللاجئون، فهم لا يجلبون المشاكل، بل يجلبون ثقافات وأديان ومهارات وإمكانات مختلفة، ولذلك يمكن أن يضفوا مزيجا جيدا على المجتمع النمساوي والمحلي. إن هذا المجتمع، المجتمع النمساوي، يمكن أن يكون أكثر تنوعا وأقوى بكثير وأكثر مرونة من ذلك بكثير، ولذا فإن هذا سيساعد المجتمع، وفي الوقت ذاته، الأهم من ذلك سيساعد من هم بحاجة إلى الدعم للبقاء على قيد الحياة."

[caption id="attachment_225060" align="aligncenter" width="553" caption="الأمين العام في مطعم (حبيبي وهفاره) بالعاصمة النمساوية فيينا. الصورة: المتحدث باسم الأمم المتحدة"]

وأضاف السيد بان، أنه بينما يظل الكثير من الناس بحاجة للمساعدة يتناحر السياسيون، ولهذا فقد سعى سعيا حثيثا لتغيير التصورات والمواقف السلبية تجاه اللاجئين والمهاجرين ووضع قضية اللاجئين في قلب أجندة الأمم المتحدة، وذلك من خلال قمة اللاجئين والمهاجرين في الـ 19 من سبتمبر، التي شارك فيها أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة واعتمدت إعلان نيويورك.

وكان الأمين العام قد أطلق أيضا حملة "معا: احترام والسلامة والكرامة للجميع" كوسيلة لدعم ورفع الوعي بشأن أهمية التراحم وحب الآخرين الذين يحتاجون للدعم.

مصدر الصورة