منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد ضرورة الوقف الدائم للأعمال العدائية في حلب

الأمين العام يؤكد ضرورة الوقف الدائم للأعمال العدائية في حلب

تنزيل

في آخر جولاته الخارجية قبل انتهاء ولايته، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدور النمسا الكبير في دعم وتعزيز الدبلوماسية الدولية.

وناقش مع المسؤولين هناك التعاون مع الأمم المتحدة على صعيد عدد من أهم القضايا ومنها التحركات الواسعة للاجئين والمهاجرين.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية النمسا، أشار الأمين العام إلى إعلان نيويورك الصادر عن قمة اللاجئين والمهاجرين في سبتمبر أيلول:

"كان إعلان نيويورك خطوة مهمة في معالجة تحدي النزوح والهجرة على نطاق واسع، ولكن المعيار الحقيقي للنجاح يعتمد على كيفية تطبيق الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لالتزاماتها."

وتبادل الأمين العام والمسؤولين النمساويين أيضا الآراء حول التطورات الأخيرة في سوريا وفي غرب البلقان وأوكرانيا. وذكر بان أن الأمم المتحدة والنمسا تتشاركان في الإيمان بأهمية التعددية كأساس لحل تحديات العصر الحالي.

وقال إن تولي النمسا لرئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا العام المقبل، سيكون فرصة لتعزيز التعاون الدولي والشراكة بين الأمم المتحدة والمنظمة.

image
وردا على أسئلة الصحفيين حول الوضع في حلب وأفضل طرق رفع الحصار عن المدينة السورية، قال السيد بان إن الأمم المتحدة تعمل بجد لإيجاد حل للأزمة السورية عبر حل سياسي جامع.

"ما رأيناه مؤخرا في شرق حلب يفطر القلب. نحاول توفير الدعم الإنساني المنقذ للحياة للكثيرين من الموجودين في المناطق المحاصرة أو الأماكن التي يصعب الوصول إليها. وكان من الصعب القيام بذلك في ظل استمرار القتال. تم التوصل إلى اتفاقات لوقف الأعمال العدائية، ولكنها خرقت من قبل الأطراف، وجعل ذلك من الصعب قيام الأمم المتحدة بعمليات المساعدات الإنسانية. وفيما نحاول حل هذا الوضع سياسيا ونستمر في توصيل المساعدة الإنسانية، من المهم الاتفاق على  وقف مستمر للأعمال العدائية لنتمكن من مساعدة أولئك الناس."

وعلى الرغم من هذا الوضع الصعب، إلا أن الأمم المتحدة تقدم المساعدات المنقذة للحياة لما لا يقل عن خمسة ملايين شخص شهريا في سوريا.

وعلى صعيد آخر أشار الأمين العام إلى العمل المهم الذي يقوم به مبعوثه الخاص المعني بعمالة الشباب فيرنان فيمان المستشار النمساوي السابق. وقال بان إن تحقيق السلام والازدهار في العالم يتطلب ضمان توفير الفرص للشباب وتمكينهم ليكونوا مواطنين عالميين وعوامل دفع لأجندة التنمية المستدامة.

مصدر الصورة