منظور عالمي قصص إنسانية

روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد مشروع مصري إسباني نيوزيلاندي حول حلب

روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد مشروع مصري إسباني نيوزيلاندي حول حلب

تنزيل

استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مصري إسباني نيوزيلاندي حول حلب، كان يطالب بوقف الأعمال العدائية بالمدينة لمدة سبعة أيام متتالية.

حصل القرار على تأييد 11 عضوا ومعارضة روسيا والصين وفنزويلا، وامتناع أنغولا عن التصويت.

السفير الروسي فيتالي تشوركين قال إن طرح مشروع القرار للتصويت هو مخالفة لإجراءات مجلس الأمن لأن المشروع صدر (بالحبر الأزرق)، أي في نسخته الأخيرة، في حوالي الحادية عشرة من صباح اليوم. وأشار إلى ضرورة مرور أربع وعشرين ساعة قبل طرحه للتصويت.

image
وأضاف تشوركين أمام مجلس الأمن الدولي:

"في مشروع القرار الحالي أمام المجلس، لا توجد إشارة إلى انسحاب المقاتلين من شرق حلب، بل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ويضع مهلة عشرة أيام لتحديد ما إذا كان المقاتلون سينضمون لوقف الأعمال القتالية أم لا. ونحن نعرف أن المهل الزمنية يتم استغلالها من المقاتلين لتعزيز مواقعهم وحشد الذخائر، بما يؤدي إلى زيادة معاناة المدنيين. ولا يمكن للاتحاد الروسي أن يؤيد مشروع القرار المقترح من الدول الثلاث."

image
المندوبة الأميركية ميشيل سيسون نائبة السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة قالت تعليقا على كلمة فيتالي تشوركين.

"مسؤولو الولايات المتحدة، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري، واصلوا المشاورات الثنائية مع روسيا لمحاولة إيجاد طريقة لتخفيف المعاناة المحيطة بشرق حلب. ولكننا لم نحقق نجاحا، لأن روسيا تركز على الحفاظ على مكاسبها العسكرية أكثر من مساعدة المدنيين في حلب. لقد تحدثت روسيا مرارا من قبل عن اتفاقات دبلوماسية مبهمة للمجادلة من أجل تأجيل القيام بعمل في مجلس الأمن. في كل مرة أعقبت روسيا وعودها بجولة مكثفة من القصف المؤدي إلى عواقب مروعة."

وأكدت المندوبة الأميركية مواصلة انخراط بلادها المباشر مع الدول "الرئيسية" بما فيها روسيا من أجل معالجة الوضع المروع على الأرض.

مصدر الصورة