منظور عالمي قصص إنسانية

دعوة إلى أطراف الصراع في جنوب السودان للعمل من أجل سلام مستدام

دعوة إلى أطراف الصراع في جنوب السودان للعمل من أجل سلام مستدام

تنزيل

خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء في عاصمة جنوب السودان جوبا، حث رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة، أطراف اتفاق السلام على ضمان سلام مستدام، قائلا إنه لا مبرر لإغلاق وترهيب وسائل الإعلام التي تبث وجهات نظر متباينة.

المزيد في التقرير التالي:

دعت الأمم المتحدة أطراف الصراع في جنوب السودان إلى ضمان عملية  سلام شاملة من أجل ضمان السلام المستدام.

وفيما كان يفتتح اجتماع أصحاب المصلحة في جوبا اليوم الثلاثاء، أكد فستوس موغاي، رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة (JMEC) على أهمية المشاركة السياسية الكاملة، مضيفا أنه لا يمكن التقليل من أهمية  أصوات ومساهمة القادة والنساء والشيوخ، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب.

"نحث جميع الأطراف، وعلى الأخص حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية، على إظهار القيادة والعمل من أجل السلام بثقة. أناشد رئيس جمهورية جنوب السودان وحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية تولي مكانة أعلى وتبني موقف أكثر وضوحا في نشر السلام بين جميع المجتمعات ومواطني جنوب السودان ".

كما شجع موغاي الحكومة الانتقالية على توسيع مساحة الديمقراطية بدلا من الحد منها، قائلا إنه لا يوجد مبرر لإغلاق وسائل الإعلام إذا ما عرضت وجهات نظر متباينة.

واقترح رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة أيضا ما وصفه ب "هجوم السلام" للنضال من أجل السلام في جميع أنحاء البلاد. وأضاف:

"عمق الصراع العنيف وانعدام الأمن الأزمة الإنسانية. يواصل آلاف السكان الفرار إلى المنفى. وقد جعل تدفق لاجئي جنوب السودان البالغ عددهم  حوالي 188، 133شخصا مخيم بيديبيدي في أوغندا ثالثَ أكبر مخيم للاجئين في العالم. وهنا أثني على المجتمع الدولي لاستجابته لنداءات تمويل المساعدات الإنسانية."

وفي هذا السياق ذكر فستوس موغاي أن العنف المستمر يؤثر على الوضع الإنساني في البلاد، مشيرا إلى ما يجري في ولاية وسط الاستوائية حيث عاثت الجماعات المسلحة في الأرض فسادا:

"في وسط الاستوائية، تواصل الجماعات المسلحة استهداف المركبات والقوافل التي تحمل البضائع والمدنيين كأعمال انتقام ضد عمليات الحكومة. وهناك تقارير تفيد بارتفاع خطاب التحريض، الذي قد يؤدي إلى احتمال نشوب صراع عرقي عنيف على نطاق أوسع."

وفيما عدد رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة المناطق المتضررة في الآونة الأخيرة من الصراع، أشار إلى تأثير انعدام الأمن في البلاد على الوضع الاقتصادي، الذي تدهور بشكل ملحوظ منذ بدء الصراع في يوليو 2016.

مصدر الصورة