منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون وستة دروس حول تغير المناخ

بان كي مون وستة دروس حول تغير المناخ

تنزيل

بعد عقد من الزمن وإعطاء أولوية قصوى لتغير المناخ وزيارة الخطوط الأمامية والتحدث إلى جميع من استطاع الوصول إليهم، أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أنه تعلم ستة دروس.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للجزء رفيع المستوى للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية (كوب 22) والمنعقدة في مراكش.

وقال في هذا الشأن:

" أولا: إن الحلول متعددة الأطراف تنجح، بالعمل معا تنجز الدول أكثر من أي وقت مضى مما إذا عملت وحدها. ثانيا: يجب على رؤساء الدول والحكومات أن تتولى القيادة. ثالثا: نحن بحاجة إلى إشراك مجتمعات بأكملها. الملايين من الناس من جميع القطاعات ساهمت في اتفاق باريس. رابعا، يجب على الأمم المتحدة أن تواصل القيام بدور قيادي في مجال العلوم. خامسا: يجب أن نمول ونوسع الحلول. سادسا: يجب على الأمم المتحدة أن تواصل دفع القضية الأخلاقية من أجل العمل."

image
وأشار السيد بان إلى أن المساهمات الحالية والمقررة على الصعيد الوطني لن تخرج العالم من الخطر. وذكر أن الآليات وفقا لاتفاقية باريس، والتي تنص على رفع الطموح بناء على أفضل العلوم المتاحة مهمة للغاية.

وأكد بان كي مون على الحاجة للسيطرة على الانبعاثات العالمية بشكل يحد من ارتفاع درجة الحرارة في هذا القرن إلى ما دون درجتين مئويتين، وأقرب إلى 1.5، مما يعني ضرورة  الوصول بالانبعاثات العالمية إلى ذروتها بحلول عام 2020 والانخفاض بسرعة منذ ذلك الحين.

image
وقال أيضا:

"كان عام 2015 أشد الأعوام حرارة على الإطلاق. اليوم، أكثر من 150 مليون شخص يعيشون على أراض يمكن أن تكون مغمورة أو تعاني من الفيضانات المزمنة في هذا القرن،  وربما تسبب موجات ضخمة من الهجرة وعدم الاستقرار. الخيارات التي نتخذها اليوم وفي العقود القادمة قد تحد من آلاف التأثيرات المناخية الكارثية لسنوات قادمة. هذه مسؤولية هائلة، وفرصة هائلة لفعل ما هو صحيح بالنسبة لمستقبلنا."

كما دعا الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها لتعبئة الموارد المالية من أجل قضية المناخ، والتي تقدر بمئة مليار دولار  سنويا بحلول عام 2020 وذلك لمساعدة البلدان النامية على التخفيف من التعرض لمخاطر المناخ.

تقرير بسمة البغال موفدة إذاعة الأمم المتحدة إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مراكش.

مصدر الصورة