منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول أممي: دور تعاون بلدان الجنوب حاسم لتحقيق أجندة اتفاق المناخ والتنمية المستدامة

مسؤول أممي: دور تعاون بلدان الجنوب حاسم لتحقيق أجندة اتفاق المناخ والتنمية المستدامة

تنزيل

أكد الدكتور ديفيد نابارو المستشار الخاص للأمين العام المعني بأهداف التنمية المستدامة 2030 على أهمية الدور الذي يلعبه تعاون بلدان الجنوب لتحقيق أهداف اتفاق المناخ والتنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال أعمال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، المنعقد في مراكش بين 7 – 18 تشرين الثاني نوفمبر والذي يسعى للعمل على جمع العلماء وصناع القرار للحد من تغير المناخ وتأثيره على الكوكب.

وأشاد نابارو بنتائج التعاون بين بلدان الجنوب، وقال إنه أظهر مدى قدرة هذه الدول وسعيها للتقدم وبشكل ملموس نحو تحقيق أهداف اتفاق المناخ والتنمية المستدامة. وفي حوار مع موفدتنا إلى المؤتمر بسمة البغال، قال نابارو:

"إن تعاون بلدان الجنوب في غاية الأهمية، لأننا نرى بشكل أكثر فأكثر أن دول الجنوب قد طورت الخبرات وكذلك تمكنت من الخروج بنتائج يمكن أن يتم تبادلها بينها. إن هذا التعاون وسيلة قوية للغاية لمساعدة أضعف الدول التي تواجه الكثير من القضايا....هناك دائما تحديات عندما يتعلق الأمر بأي نوع من التعاون، فهناك التحديات المرتبطة ببناء الشراكات وثانيا توفر الموارد المطلوبة وثالثا التأكد من إمكانية استمرار العمل المبذول. إن روح التعاون قوية للغاية في الوقت الراهن، وأشعر بالسعادة إزاء تقدم هذا التعاون على مساره."

وأكد رئيس المؤتمر، وزير الشؤون الخارجية والتعاون  المغربي صلاح الدين مزوار، أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب لا يتعارض مع التعاون بين بلدان الشمال والجنوب أو التعاون بين الجنوب والشمال.

وقال "من خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب، نحن نريد أن نؤكد أن بلدان الجنوب تمسك بزمام الأمور، وأن لديها الكثير لتتبادله فيما بينها والكثير لتمنحه لبعضها البعض".

وأضاف "وبما أننا في عالم متغير، تعتمد موازين هذا العالم الجديد أيضا على تعزيز الشراكات والتعاون بين بلدان الجنوب. إن هذا الزخم من الشراكات والتعاون فيما بين بلدان الجنوب يساعد على التحرك على نحو أسرع بكثير، وسوف يساعد أيضا البلدان النامية على إيجاد وسائل أخرى لمواجهة التحديات".

مصدر الصورة