قال يان إيغلاند، كبير مستشاري المبعوث الأممي إلى سوريا، إن أوضاع المحاصرين في الصراع السوري رهيبة خاصة في مدينة حلب حيث نفدت الحصص الغذائية جميعها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بجنيف، أشار فيه إلى أن ربع مليون شخص ما زالوا محاصرين في الجزء الشرقي من المدينة وأن الأسر يائسة مع بداية فصل الشتاء، وأضاف:

"التقارير لدينا الآن من داخل شرقي حلب تشير إلى أنه يتم توزيع الحصص الغذائية السابقة حاليا. لن يكون هناك المزيد منها للتوزيع الأسبوع المقبل. لم تتلق بعض الأسر المحتاجة أي مساعدات لعدة أسابيع بالفعل ".

وقدمت الأمم المتحدة خطة للأطراف المتحاربة لتوصيل المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية وإجلاء المرضى والجرحى من شرق المدينة، وأعرب يان إيغلاند عن أمله في أن تتم الموافقة على الخطة من قبل جميع الأطراف، الحكومة السورية وروسيا وقوى المعارضة.

وقال:

" إن عواقب عدم تقديم المساعدة وعدم توفير الإمدادات قد تكون كارثية ولا أستطيع أن أرى حتى هذا السيناريو، متى سيكون هناك ضوء أخضر لتوصيل الإمدادات؟ لا أعرف. هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، ولكنه يحتاج إلى أن يكون قريبا لأن المساعدات الغذائية توقفت اليوم، في الأساس".

وشدد على أن الظروف أيضا سيئة في غرب المدينة، حيث تم اجلاء موظفي الأمم المتحدة مرة أخرى من الفندق الذي كان مقرا لها، وذلك بعد أن تم استهدافه مباشرة في هذا الهجوم.