أكد ستيفان دي مستورا مبعوث الأمين العام المعني بسوريا خيبة أمله إزاء عدم القيام بعملية الإجلاء الطبي للجرحى والمرضى من شرق حلب، كما كان متوقعا.

وقد اجتمعت اليوم مجموعة العمل المعنية بالوصول الإنساني في سوريا، وركزت على الدروس المستفادة من عملية الإجلاء الطبي التي لم تتم في شرق حلب، كما قال دي مستورا.

"عملية الإجلاء الطبي منفصلة عما يعرف باسم (مبادرة الأمم المتحدة-دي مستورا لشرقي حلب) لأن هناك خطرا بخلط الاثنين معا بما يعقدهما معا. إن مبادرة الأمم المتحدة لشرق حلب عبارة عن حزمة من التدابير. بالنسبة للمناقشات، هناك إغراءات بإلقاء اللوم يمنة ويسارا عن سبب عدم تنفيذ عملية الإجلاء الطبي، إنها حرب قذرة ومروعة ويجب ألا نفاجأ أبدا عندما تأخذ الأمور المسار الخطأ بسبب انعدام الثقة أو الشروط المسبقة من أي من الجانبين."

وقال دي مستورا إن الأسبوعين المقبلين سيشهدان مراجعة الخيارات والمبادرات السياسية في سياق العملية السياسية.