فيما يحصد القتال في حلب المزيد من الضحايا يوميا، دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إلى إجلاء المرضى والمصابين في شرق حلب المحاصر عبر ممرات آمنة لمعالجتهم.

وفي هذا الشأن، قالت فضيلة شايب، المتحدثة باسم المنظمة بجنيف:

"قتل وأصيب أكثر من مئتي شخص، خلال نهاية الأسبوع الماضي وحده، وتم نقلهم إلى المرافق الطبية التي تعاني من نقص في الكوادر الطبية. هناك فقط خمسة وثلاثون طبيبا مازالوا موجودين في شرق حلب للعناية بأعداد هائلة من  المرضى. الطرق المؤدية إلى شرق حلب مغلقة مما لا يترك أي خيار أمام المدنيين لمغادرة المنطقة المحاصرة. كما أن المرافق الصحية المتبقية في شرق مدينة حلب على وشك أن تدمر بالكامل، بما في ذلك سبع مستشفيات تعمل بصورة كاملة أو جزئية فقط."

وأكدت الشايب أن المنظمة تواصل وشركاءها تقديم المساعدات في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، ففي 24-25  أيلول سبتمبر، سلمت منظمة الصحة العالمية ما يكفي من الأدوية واللوازم الطبية لعلاج 123 ألف  شخص إلى حي الوعر في حمص، والزبداني ومضايا في ريف دمشق، والفوعة وكفرايا في محافظة إدلب.