منظور عالمي قصص إنسانية

دي مستورا يقدم ثلاثة مطالب لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا

دي مستورا يقدم ثلاثة مطالب لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا

تنزيل

في جلسة مجلس الأمن الدولي التي تناولت الوضع في سوريا، استعرض المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا تدهور الأوضاع في حلب في ظل القصف وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.

وقدم ثلاثة مطالب للمجلس:

"من وجهة النظر الإنسانية، نطلب من مجلس الأمن: أولا، الضغط من أجل وقف العنف وحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية. ثانيا، وقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعيا لضمان قدرة الأمم المتحدة وشركائها على الوصول إلى شرق حلب بدون شروط مسبقة من الحكومة أو المعارضة، ثالثا الضغط من أجل الإجلاء الطبي للحالات الطارئة في شرق حلب."

وتحدث دي مستورا عن المعلومات الواردة من المصادر على الأرض التي تفيد بمقتل مئات الأشخاص في محافظة حلب من بينهم عشرات النساء والأطفال.

"سمعنا كلمة (غير مسبوق) تستخدم لوصف عدد ونطاق ونوعية القصف. شاهدنا صورا ومقاطع فيديو تفيد باستخدام قنابل حارقة، و نسمع الآن عن استخدام قنابل خارقة للتحصينات. إذا تم ثبوث الاستخدام الممنهج والعشوائي لمثل تلك الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان فقد يكون ذلك جرائم حرب."

وأكد ستيفان دي مستورا استحالة تحقيق انتصار عسكري في الصراع في سوريا، بما في ذلك في حلب.

وأضاف أن الصراع السوري لا يمكن أن يحل عبر المفاوضات بدون مساعدة رئيسي المجموعة الدولية لدعم سوريا، وهما الولايات المتحدة وروسيا.

وحث الدولتين على فعل المزيد لإنقاذ الاتفاق المعلن في التاسع من سبتمبر، والذي يوفر أساسا لاستئناف المحادثات وإطار عمل أوسع لكيفية محاربة الإرهاب.

وأكد دي مستورا أنه لن يستقيل من منصبه، وقال إن ذلك يعطي انطباعا بأن المجتمع الدولي يتخلى عن سوريا، وقال إن الأمم المتحدة لن تتخلى أبدا على السوريين.

مصدر الصورة