منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية تحذر من نقص الخدمات الصحية في مدينة حلب

منظمة الصحة العالمية تحذر من نقص الخدمات الصحية في مدينة حلب

تنزيل

على الرغم من زيادة الطلب على الرعاية الطبية، وخاصة بالنسبة للإصابات الناجمة عن الحرب الشديدة، أدى العنف المتصاعد والحصار بمدينة حلب إلى انخفاض توفر الخدمات الصحية بسبب الهجمات على المرافق الطبية، ونقص العاملين في هذا المجال، ومحدودية الأدوية والإمدادات الطبية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وقال طارق جاسرفيتش، المتحدث باسم المنظمة في جنيف، إن مقتل أو فرار طبيب واحد، يحرم أكثر من أربعين سورياً من الاستشارات الطبية يوميا. وأضاف:

"في تموز يوليو  وحده، كانت هناك على الأقل عشر هجمات مؤكدة على المرافق الصحية في مدينة حلب، وبعضها قد تعرض للضرب مرتين في غضون اثنتي عشرة ساعة. ووفقا للسلطات الصحية المحلية في شرق مدينة حلب، فإن ثمانية من أصل عشرة مستشفيات وثلاثة عشر من أصل ثمانية وعشرين مركزا للرعاية الصحية الأولية، يعمل بشكل جزئي أو خارج الخدمة نتيجة لهذه الهجمات. وهناك ما لا يقل عن ستة من العاملين في مجال الرعاية الصحية قد قتلوا في مدينة حلب نتيجة للهجمات على الرعاية الصحية في عام 2016."

ووفقا للسلطات الصحية المحلية في شرق مدينة حلب، هناك فقط خمسة وثلاثون طبيبا في المدينة، وقدرتهم على الاستجابة لا تواكب الطلب الزائد. وفي الثاني من آب أغسطس تعرض جراح قلب يعمل تحت ضغط شديد إلى سكتة قلبية.

وهناك أكثر من خمسة عشر طبيبا من الذين كانوا خارج المدينة قبل الحصار أصبحوا الآن غير قادرين على العودة، وهم عازمون على الانضمام لزملائهم داخل المدينة رغم المخاطر والتحديات.

مصدر الصورة