احتفت الأمم المتحدة اليوم الجمعة بالفائزين في مسابقة "لغات كثيرة، عالم واحد" التي ينظمها سنويا، إدارة شؤون الإعلام والأثر الأكاديمي التابعان للأمم المتحدة ومنظمات تعليمية أخرى.

ويتنافس طلاب جامعيون في المسابقة في كتابة مقالات بإحدى اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، شريطة ألاّ تكون لغتهم الأم أو لغة تعلمهم الأساسية، حول موضوع المواطنة العالمية والتفاهم الثقافي، والدور الذي يمكن أن تقوم به التعددية في تشجيع ذلك.

شارك في الفعالية كريستينا غاياك وكيلة الأمين العام لإدارة شؤون الإعلام، ومبعوث الأمين العام للشباب أحمد الهنداوي وآخرون.

وفي كلمتها، دعت وكيلة الأمين العام المتسابقين الفائزين في المسابقة إلى الاعتزاز بما طرحوه من أفكار حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهمية تعدد اللغات في تحقيق جدول أعمال عام 2030:

"مسابقة كتابة المقال هذه تروج للتعددية اللغوية وتعزز التواصل الثقافي عبر التفاهم باعتباره خطوة أساسية نحو تحقيق عالم أكثر تسامحا وسلاما. فهي تجمع بين توعية الشباب بأهمية تعلم اللغات، باعتبارها وسيلة لتقدير التنوع العالمي والقيم العالمية، والأفكار التي تجمعنا معا."

كما أهابت غاياك بالفائزين تسخير طاقاتهم وملكاتهم الكتابية للمساعدة في نشر رسائل الأمم المتحدة في كل مكان.

ومن بين مجموعة من أكثر من 3600 متسابق من جميع أنحاء العالم، تم اختيار 60 طالبا من 36 بلدا لحضور منتدى الشباب العالمي المنعقد هذا الأسبوع في مدينة نيويورك.