منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تبدي القلق بشأن الأوضاع في تعز وتدعو إلى هدنة إنسانية

الأمم المتحدة تبدي القلق بشأن الأوضاع في تعز وتدعو إلى هدنة إنسانية

تنزيل

دعا جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إلى تطبيق هدنة إنسانية في تعز، معربا عن القلق البالغ إزاء تقارير تفيد بتصاعد التوتر في المحافظة وخاصة ما يتعلق بالتعزيزات لإغلاق مدينة تعز بالإضافة إلى تصعيد القتال في منطقة الصراري.

التفاصيل في حوار أجرته ريم أباظة مع السيد ماكغولدريك.

جيمي ماكغولدريك: إنها منطقة خطوط أمامية يدور فيها القتال منذ فترة، ومع مرور الوقت تشتد الاشتباكات وتتغير الخطوط الأمامية بين الأطراف وبالتالي تظهر الصعوبات الناجمة عن فرض القيود على الحركة والقدرة على توصيل المساعدات. حدث هذا أيضا في منطقة الصراري.

إذاعة الأمم المتحدة: قمت بزيارة ميدانية اليوم للاطلاع على الوضع، أين أنت بالتحديد الآن وما الذي شهدته على الأرض؟

جيمي ماكغولدريك: أنا في إب الآن، للأسف من الصعب الوصول الآن إلى تعز والصراري بسبب القتال. وقد أجرينا لقاءات طويلة مع الأطراف للتفاوض على تنفيذ هدنة إنسانية. ولدينا اتفاق وشيك لتسيير بعثة لتوفير الدعم الطبي وغيره من أشكال المساعدة في المناطق المتضررة يومي الأحد والاثنين.

image
إذاعة الأمم المتحدة: كيف كانت استجابة الأطراف لدعوتكم لتطبيق الهدنة الإنسانية؟

جيمي ماكغولدريك: إنهم يدركون التحديات الإنسانية، إننا نعمل مع الأطراف منذ فترة لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول الإنساني لجميع أنحاء محافظتي تعز وإب. وأعتقد أننا توصلنا لاتفاق مع الطرفين الآن كي نستعد لبدء مهمة البعثة. وقد أجرينا لقاءات مع فريق الأمم المتحدة في إب وبعض منظمات المجتمع المدني للتحضير للبعثة.

image
إذاعة الأمم المتحدة: ما هي أكثر الاحتياجات إلحاحا، هل تستطيعون تحديدها أم أنكم بحاجة إلى الوصول في البداية لتقييم الاحتياجات؟

جيمي ماكغولدريك: يمكننا إجراء التقييم والاستجابة في نفس الوقت، بسبب استمرار القتال، نتوقع أننا سنكون بحاجة إلى إجلاء بعض الجرحى ومساعدة من اضطروا إلى النزوح عن ديارهم بالإضافة إلى من يحتاجون إلى المساعدات الغذائية، وقد نحتاج إلى مساعدة المدنيين في الخروج من الأماكن التي يشتد فيها القتال. حتى ندخل إلى المنطقة لن نعرف بالتحديد حجم الاحتياجات، ولكننا نستعد من خلال تقدير عدد الأشخاص الموجودين هناك واحتياجاتهم وكيفية الاستجابة لها سواء بتقديم المساعدة في المجال الغذائي أو الطبي أو الصرف الصحي.

مصدر الصورة