منظور عالمي قصص إنسانية

تأكيد دولي على أهمية تعزيز العلاقة بين العمل الإنساني والتنموي

تأكيد دولي على أهمية تعزيز العلاقة بين العمل الإنساني والتنموي

تنزيل

لمدة ثلاثة أيام عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة فعاليات في ضوء نتائج القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني التي عقدت في أواخر مايو أيار بمدينة إسطنبول التركية.

وقال أمير عبد الله نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن الاجتماعات هي الأولى التي تتحدث فيها الدول الأعضاء عن نتائج القمة وأسلوب العمل في المستقبل.

التفاصيل في تقرير ريم أباظة.

شدد أمير عبد الله نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي على أهمية توطيد العلاقة بين العمل في المجالين الإنساني والتنموي.

"إذا حاولت الوصول إلى شخص فقد ممتلكاته أو يعاني من الجوع أو سوء التغذية، فإن هذا الشخص لن يفكر فيما إذا كانت الوكالة التي تساعده تنموية أم إنسانية، أو اسم الوكالة سواء كانت اليونيسيف أو برنامج الأغذية العالمي. لا يسأل المتضررون تلك الأسئلة، ولكنهم يسألون عن كيفية حصولهم على المساعدات التي يحتاجونها."

وأثناء انعقاد فعاليات المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول نتائج قمة العمل الإنساني التي عقدت في إسطنبول، قال السيد عبد الله إن الاجتماعات في نيويورك توفر الفرصة الأولى لسماع أصوات الدول الأعضاء حول نتائج القمة.

وقال في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة إن هناك اتفاقا جماعيا على ضرورة التحرك قدما لتغيير الأسلوب القديم المتبع.

"بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي، تعد هذه فرصة للانخراط في المناقشات وضمان تغيير الطريقة التي نعمل بها. لقد شاركنا بشكل نشط في قمة العمل الإنساني، وشاركنا في مجموعة معنية بأسلوب العمل الجديد. كان من المهم للغاية أن نكون هنا لنشارك في المناقشات، ولأن نسمع ونتعلم ونحول ما نسمعه إلى عمل على الأرض."

أما عن التغييرات التي يعمل البرنامج على إدخالها على طريقة عمله، فأشار عبد الله إلى أن برنامج الأغذية العالمي كان يتبع أسلوبا سنويا قصير الأمد من الناحية الزمنية أما الآن فمع عملية التخطيط الاستراتيجية يحاول وضع الخطط لمدة ثلاث أو خمس سنوات، والمساعدة في بناء صمود المجتمعات مع مرور الوقت.

أما عن المنطقة العربية وجهود برنامج الأغذية العالمي فيها، فأشار أمير عبد الله إلى الجهود الواسعة للبرنامج في العديد من دول المنطقة.

وقال إن البرنامج ينظر أيضا في المساهمة في الحلول طويلة الأمد، من خلال عمله المقرب مع الحكومات في دول مثل لبنان والأردن وتركيا لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية.

وأضاف أن هذا لا ينحصر في تقديم المساعدات في دول مثل الأردن ولبنان، للاجئين فقط ولكنه يمتد أيضا لدعم المستضعفين في المجتمعات المضيفة.

مصدر الصورة