منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون: ما كنا لنحقق ما حققناه من تقدم في مكافحة الإيدز بدون شجاعة المتعايشين مع الوباء

بان كي مون: ما كنا لنحقق ما حققناه من تقدم في مكافحة الإيدز بدون شجاعة المتعايشين مع الوباء

تنزيل

ينعقد اليوم بمقر الأمم المتحدة، اجتماع الجمعية العامة رفيع المستوى بشأن القضاء على الإيدز، والذي سيستمر على مدار ثلاثة أيام.

افتتح الاجتماع، الأمين العام بان كي مون، ومونز ليكتوفت رئيس الجمعية العامة، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالإضافة إلى أشخاص متعايشين مع الفيروس وغيرهم من أصحاب المصلحة.

وذكر الأمين العام في مستهل كلمته، أن العالم قد حقق الهدف السادس من الأهداف الإنمائية للألفية، حيث لم يتوقف فقط انتشار الإيدز، بل انخفضت أيضا الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 35% منذ عام 2000، مما أدى إلى انخفاض الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 43% منذ عام 2003.

image
وتابع بان قائلا:

"لقد حققنا تقدما هائلا. فمنذ عام 2000، تضاعف، كل ثلاث أو أربع سنوات، الإجمالي العالمي من الأشخاص الذين يتلقون (العلاج المضاد للفيروسات الرجعية) وذلك بفضل رخص ثمن العقاقير، وزيادة المنافسة والتمويل الجديد. اليوم، يتم علاج أكثر من 17 مليون شخص، بما ينقذ ملايين الأرواح ويوفر مليارات الدولارات."

كما أثنى أمين عام الأمم المتحدة في كلمته على المتعايشين مع الإيدز وشراكة المجتمع المدني، مشيرا إلى أن العالم ما كان ليحرز ذلك التقدم لولا شجاعتهم:

"لقد كسروا حاجز الصمت وسلطوا الضوء على التمييز والتعصب ووصمة العار. لقد خاضوا معركتهم بحماسة، وهذه الحماسة هي ما ستجعل نهاية الإيدز واقعا."

وشدد بان على ضرورة إجراء تغيير جذري في غضون السنوات الخمس المقبلة، "إذا أردنا أن نحقق هدف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الوباء".

ويتمثل ذلك في ضرورة التأكد من تحقق الهدف السنوي المنشود من التمويل المقدر بستة وعشرين مليار دولار، والاستمرار في تأييد أشد الفئات ضعفا، والنهج التي تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

ويعني ذلك عدم التخلي عن أحد، وإزالة القوانين العقابية والسياسات والممارسات التي تنتهك كرامة الناس وحقوق الإنسان.

مصدر الصورة