الأمم المتحدة تستعد لاستضافة مراسم توقيع اتفاق باريس للمناخ
في الثاني والعشرين من أبريل نيسان يجتمع ممثلو مختلف دول العالم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لتوقيع اتفاق باريس للمناخ.
سانتياغو فيلالباندو رئيس قسم المعاهدات، بمكتب الشؤون القانونية بالأمم المتحدة يتحدث عن توقيع الاتفاق، ومتطلبات دخوله حيز التنفيذ.
ما الذي اتفقت عليه الدول في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في ديسمبر كانون الأول؟
في ديسمبر كانون الأول، كما تعلمون، عقد مؤتمر في باريس، مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، الذي اعتمد اتفاق باريس في الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول. باعتماد الاتفاق، توصلت الأطراف إلى تفاهم مشترك حول بنود نظام مكافحة تغير المناخ.
ما الذي سيحدث في الثاني والعشرين من أبريل نيسان؟
الثاني والعشرون من أبريل نيسان هو تاريخ فتح باب التوقيع على اتفاق باريس. هذا هو التاريخ الذي سيأتي فيه ممثلو الدول من أنحاء العالم إلى نيويورك لتوقيع النص الأصلي للاتفاق.
هل ستوقع كل الدول الاتفاق في الثاني والعشرين من أبريل نيسان؟
نتوقع بالطبع تمثيلا كبيرا، على مستوى رفيع. ولكن لن تكون تلك هي الفرصة الأخيرة للتوقيع على الاتفاق. سيظل باب توقيع اتفاق باريس مفتوحا لمدة عام حتى الحادي والعشرين من أبريل نيسان عام 2017.
ما الذي يتعين حدوثه حتى يصبح اتفاق باريس ساريا؟
يمكننا أن نحدد ثلاث مراحل. الأولى هي الحاجة لأن توقع كل الأطراف، الدول، الاتفاق. بهذا يتم الإعراب عن الالتزام بوضع الإجراءات التي ستؤدي إلى قبول الاتفاق على المستوى الدولي. المرحلة الثانية ستكون قبول الاتفاق من خلال التصديق عليه، القبول أو الموافقة. وأخيرا، بالطبع، مرحلة دخول الاتفاق نفسه حيز التنفيذ.
ما هو العدد المطلوب لتصديق الدول على الاتفاق قبل دخوله حيز التنفيذ؟
دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ يتطلب أمرين. الأول قبول خمس وخمسين دولة الاتفاق. وبالتالي نحتاج خمسة وخمسين تصديقا، قبولا أو موافقة من أجل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ. ولكن هذا ليس كل شيء. يتعين أن تأتي التصديقات الخمسة والخمسون من دول تمثل 55% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم. أي نحتاج هذين الأمرين، نحتاج خمسا وخمسين دولة تمثل 55% على الأقل من إجمالي انبعاث غازات الاحتباس الحراري في العالم.