منظور عالمي قصص إنسانية

الشركاء في المجال الإنساني يسارعون للوصول إلى الفارين من هيت والمناطق الواقعة غرب الرمادي

الشركاء في المجال الإنساني يسارعون للوصول إلى الفارين من هيت والمناطق الواقعة غرب الرمادي

تنزيل

يسارع الشركاء في المجال الإنساني إلى تقديم المساعدة في حالات الطوارئ إلى حوالي 35 ألف شخص نزحوا حديثا إلى مناطق يصعب الوصول إليها في غربيّ الرمادي بالعراق.

وقالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في العراق، إن آلاف الأشخاص الذين حوصروا في هيت لعدة أشهر يحاولون الوصول إلى بر الأمان، مشيرة إلى أن "الأمم المتحدة لا تستطيع الوصول بالكامل إلى تلك المناطق"، معربة عن "قلق بالغ حيال سلامة بعض الأسر التي هربت إلى مناطق قريبة جدا من الخطوط الأمامية".

وتتلقى الأسر النازحة الطعام الجاهز للأكل والمياه الصالحة للشرب ومجموعات النظافة من خلال آلية الاستجابة السريعة، التي تديرها اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والمنظمة الدولية للهجرة وتسع منظمات غير حكومية.

وقبل النزوح من هيت، نزح أكثر من 53 ألف شخص إلى محافظة الأنبار منذ بداية العام. وقد سعى العديد من هذه العائلات إلى السلامة والمساعدة في المخيمات المكتظة أصلا والمستوطنات المؤقتة في وحول مجمع أمريات للنازحين في الفلوجة، ومدينة الحبانية السياحية وجسر بزيز Bzeibiz.

وأشارت غراندي إلى أن "الأزمة الإنسانية في العراق تزداد سوءا، وهناك حاجة ماسة إلى موارد إضافية حتى نتمكن من مساعدة الناس الذين يعتمدون على العاملين في المجال الإنساني من أجل البقاء على قيد الحياة".

وقد طلبت الأمم المتحدة وشركاؤها 861 مليون دولار لعام 2016 من أجل توفير الإغاثة الطارئة إلى 7.3 مليون عراقي. وحتى الآن، تم تمويل 9 في المائة، 75 مليون دولار، فقط من المبالغ المطلوب.

مصدر الصورة