منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودي: المملكة استقبلت 2.5 مليون سوري منذ بداية الأزمة

رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودي: المملكة استقبلت 2.5 مليون سوري منذ بداية الأزمة

تنزيل

جدد بندر بن محمد العيبان رئيس لجنة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، دعوة بلاده لإيجاد حل سياسي وشامل يخرج سوريا من أزمتها ويمكن قيام هيئة انتقالية لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه دور فيها على حد قوله، كما يضمن وحدة سوريا واستعادة الأمن والاستقرار فيها.

وفي كلمته التي ألقاها في الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، قال العيبان إن الشعب السوري يعيش أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، ولا يزال المجتمع الدولي عاجزا عن إنقاذه من القتل والدمار والتهجير، وأضاف:

" كما تدعو المملكة لتعزيز الدعم المادي والعيني للاجئين السوريين لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتخفيف معاناتهم. وقد أعلنت المملكة عن تقديم مئة مليون دولار أثناء انعقاد مؤتمر المانحين الرابع في شهر فبراير الماضي، ليبلغ مجمل المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة ما يزيد عن 780 مليون دولار. كما استقبلت المملكة منذ بداية الأزمة السورية حوالي مليونين ونصف المليون مواطن سوري، ومنحت الإقامة النظامية لمن أراد البقاء منهم في المملكة، كما أتاحت لهم فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم المجانية، وسهلت لمن أراد منهم التوجه لبلدان أخرى."

وبشأن الوضع في اليمن، أعرب العيبان عن أمله في إيجاد حل سياسي مبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يضمن لليمن أمنه واستقراره، وقال:

" إن الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن لا زالت مستمرة داخل الأراضي اليمنية وفي المناطق الجنوبية من المملكة المحاذية للحدود اليمنية، حيث يتم استهداف المدنيين بالقتل والخطف ونهب الممتلكات وحصار المدن والتجمعات المدنية وإعاقة بل سرقة قوافل المعونات الإغاثية."

وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان على أن المملكة ودول التحالف مستمرة في تكثيف التنسيق مع المنظمات الدولية من أجل تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لليمن، كما تم تصحيح أوضاع اليمنيين المتواجدين بشكل غير قانوني في المملكة لتمكينهم من العمل والحصول على الرعاية الطبية وفرص التعليم.

مصدر الصورة