قال مونز لوكوتوفت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن عملية اختيار أمين عام جديد للأمم المتحدة تتميز هذه المرة بشفافية "غير مسبوقة".

وأوضح للصحفيين في المقر الدائم، اليوم الجمعة، أن المبادرات السابقة لعملية اختيار الأمين العام لم يتم العمل بها ، مؤكدا أن الوضع مختلف هذه المرة:

"أعتقد أن هذا الأمر تاريخي جدا ويحتمل بالطبع أن يغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بالطريقة التي يعين بها الأمين العام."

وكان رئيس الجمعية العامة قد أرسل أمس رسالة إلى المرشحين الستة حول الإجراءات التي سيتم اتباعها في اختيار الأمين العام.

وقد تم الإعلان سابقا عن ستة مرشحين لمنصب الأمين العام، جميعهم من منطقة أوروبا الشرقية، ثلاثة منهم رجال، أما الثلاثة الباقون، فنساء. وهم وزير الخارجية السابق لجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا الدكتور سيريان كاريم، ووزيرة الخارجية السابقة لكرواتيا البروفيسورة فيسنا بوزيتش، والرئيس السابق لسلوفينيا الدكتور دانيلو تشرك، ووزير الخارجية السابق لمونتينيغرو الدكتور إيغور لوكزيتش، والبلغارية إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، وناتاليا غيرمان وزيرة خارجية مولدوفا.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى احتمال بروز أسماء أخرى في الأسابيع المقبلة.

أما عن الخطوات التي ستتبع في عملية اختيار الأمين العام، فأوضح رئيس الجمعية العام للصحفيين:

"سنبدأ الاجتماعات والحوارات غير الرسمية مع المرشحين، من الثاني عشر وإلى الرابع عشر من نيسان/ أبريل المقبل. وسيوفر هذا الأمر الفرصة للمرشحين لتقديم ترشيحهم وسيوفر للدول الأعضاء الفرصة لطرح الأسئلة والتفاعل معهم. وسيُمنح كل مرشح ساعتين كاملتين. وسيكون حوارا مفتوحا، غير رسمي وشفافا بمشاركة الجمهور والمجتمع المدني. وسنطلب مسبقا من المرشحين تقديم بيان خطي قصير حول رؤيتهم، على ألا يتعدى الألفي كلمة. كما سنمنحهم عشر دقائق ليقدموا إحاطة شفوية في بداية الحوار قبل ورود الأسئلة. هذا وسيتم توزيع البيان الخطي على الدول الأعضاء مسبقا."