منظور عالمي قصص إنسانية

بعد اختيارها لفترة ثانية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تؤكد مواصلة عملها لتعزيز قدرات الصندوق

بعد اختيارها لفترة ثانية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تؤكد مواصلة عملها لتعزيز قدرات الصندوق

تنزيل

بتوافق الآراء، اختار المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الفرنسية كريستين لاغارد لشغل منصب المديرة العامة لفترة ولاية ثانية تستمر لمدة خمس سنوات.

السيدة لاغارد قادت الصندوق بقوة وكفاءة عالية منذ عام 2011، وذلك خلال فترات مليئة بالتحديات أمام الاقتصاد العالمي.

المزيد في التقرير التالي:

" أنا سعيدة جدا جدا وممتنة لتعييني من قبل الأعضاء الأربعة والعشرين الممثلين في المجلس التنفيذي وذلك لولاية ثانية تستمر لمدة خمس سنوات. لذلك فأمامكم المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي، السابقة والحالية والمستقبلية."

هذا ما أدلت به كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أمام الصحفيين، بعد قرار تعيينها لفترة ولاية ثانية في منصب المدير العام.

السيدة لاغارد كانت قد عينت ولأول مرة في الخامس من تموز يوليو 2011، وهي مواطنة فرنسية تبلغ من العمر ستين عاما، تقلدت منصبي وزيرة المالية ووزيرة التجارة الخارجية في فرنسا قبل التحاقها بالصندوق في عام 2011. كذلك عملت السيدة لاغارد في مهنة المحاماة لفترة طويلة فكانت محامية بارزة متخصصة في الشؤون العمالية وممارسات مكافحة الاحتكار.

وعندما سئلت لاغارد عن أهدافها في الولاية الثانية، قالت إنها تود أن تجعل المؤسسة أقوى:

" آمل أن نتمكن في السنوات المقبلة من التحرك أكثر نحو الوقاية، وأكثر في توقع التغيرات والقدرة على تقديم المشورة للدول في تجهيز نفسها بسياسات الاقتصاد الكلي والسياسات الأخرى عن طريق الإصلاحات الهيكلية على سبيل المثال، وذلك للتعامل مع التغييرات التي تنتظرها."

صندوق النقد الدولي ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن، هو وكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة أنشئ بموجب معاهدة دولية عام 1945 للعمل على تعزيز سلامة الاقتصاد العالمي. وهو المؤسسة المركزية الوحيدة في النظام النقدي الدولي أي نظام المدفوعات الدولية وأسعار صرف العملات الذي يسمح بقيام المعاملات التجارية بين البلدان المختلفة بسلاسة، فهو يشرف على هذا النظام ويوفر الإطار المؤسسي العالمي الذي تتعاون من خلاله البلدان في الشؤون النقدية الدولية.

ويواجه الاقتصاد العالمي عددا من التحولات الهامة ويعمل الصندوق على مساعدة الدول الأعضاء على تجاوزها بنجاح من خلال ما يقدمه خبراء الصندوق من مشورة بشأن السياسات وأنشطة بناء القدرات وكذلك الدعم المالي.

وأكدت لاغارد على أن الصندوق سيواصل مناقشة التداعيات الاقتصادية وتحسين التنسيق. وأضافت:

" هل نحن في فترة عام 2009؟ لا أعتقد ذلك. هل نحن في فترة تشتد فيها الحاجة إلى التنسيق؟ نعم."

وتتضمن أهداف الصندوق تيسير التوسع المتوازن في التجارة العالمية وتحقيق استقرار أسعار الصرف وتجنب التخفيض التنافسي لقيم العملات وإجراء تصحيح منظم لاختلالات موازين المدفوعات.

مصدر الصورة