تبرعت الحكومة الإيطالية بمبلغ مليون يورو (1,09 مليون دولار) لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين -الأونروا من أجل دعم لاجئي فلسطين في سوريا في الوقت الذي يواصلون فيه كفاحهم من أجل التأقلم مع أسوأ أزمة إنسانية يعيشونها منذ عقود.

وبسبب النزاع الدائر في سوريا، فإن مدخرات لاجئي فلسطين وآليات تأقلمهم قد استُنفدت بالكامل، الأمر الذي دفع عددا لا يحصى من العائلات إلى التقليل من معدل استهلاكها الغذائي وتنوع الأطعمة التي تتناولها. ومع الارتفاع الكبير في سعر المواد الغذائية، أصبحت المعونة الغذائية مساعدة إغاثية هامة لأكثر من 90% من لاجئي فلسطين في سوريا الذين يعتمدون حصريا على الأونروا في الحصول على الدعم.

وبتبرع سخي من الحكومة الإيطالية، استطاعت الأونروا أن تقدم الدعم لما يصل إلى 33,708 لاجئين من فلسطين بما مجموعه 8,427 طردا غذائيا إلى جانب 4,500 طقم صحي ومواد غذائية حافظة للحياة بهدف إكمال احتياجاتهم الغذائية اليومية. وقد تم توزيع هذه المواد من قبل الأونروا من خلال 15 نقطة للتوزيع تتبع للوكالة في مختلف أرجاء البلاد، بما في ذلك 10 نقاط في دمشق وواحدة في كل من حلب ودرعا وحماة وحمص واللاذقية؛ وتعمل هذه النقاط على تمكين الوكالة من الوصول إلى معظم لاجئي فلسطين الذين لا يزالون في سوريا والذين يبلغ تعدادهم 450,000 لاجئ.

وكجزء من المساعدة التي تم تقديمها استجابة للأزمة في اليرموك في نيسان من عام 2015، كانت الحكومة الإيطالية واحدة من أوائل المتبرعين الذين يقدمون المساعدة لجهود الوكالة في مساعدة لاجئي فلسطين المعرضين للمخاطر بتقديم المعونة الغذائية الإنسانية.