منظور عالمي قصص إنسانية

قادة نحو 120 وكالة إنسانية يناشدون العالم الانضمام لهم والدعوة لإنهاء الأزمة السورية

قادة نحو 120 وكالة إنسانية يناشدون العالم الانضمام لهم والدعوة لإنهاء الأزمة السورية

تنزيل

أصدرت نحو مئة وعشرين منظمة إنسانية، منها وكالات تابعة للأمم المتحدة، نداء مشتركا ناشدت فيه الجميع ضم أصواتهم إليها والدعوة إلى وضع حد للأزمة السورية والمعاناة التي يعيشها ملايين المدنيين.

ويقدم النداء سلسلة من الخطوات العملية المباشرة التي يمكن أن تحسن دخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى المحتاجين داخل سوريا كما تقول نجوى مكي المتحدثة باسم اليونيسيف:

"من أبرز هذه الخطوات هي ضرورة ضمان وتمكين الوكالات الإنسانية إلى جميع المحتاجين داخل سوريا ومدهم بالمساعدات الإنسانية بشكل مستمر ومستدام، الوضع المتعلق بالمناطق التي يوجد بها مدنيون لم يحصلوا على المساعدات الإنسانية منذ فترة طويلة أو الذين لا يمكن الوصول إليهم يجب أن يتغير. نأمل أيضا أن تتوقف المعارك لغايات إنسانية وحملات لوقف إطلاق النار كي نتمكن من إيصال الأغذية والمساعدات للمدنيين وتنفيذ حملات التطعيم والحملات الصحية وكي يتمكن الأطفال أيضا من العودة إلى مدارسهم."

وناشد قادة المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، ليس فقط الحكومات بل كل فرد من مواطني العالم أجمع ضم أصواتهم للحث على إنهاء سفك الدماء ودعوة جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وإيجاد طريق للسلام.

وشدد أولئك المسؤولون على ضرورة أن يقوم أولئك الذين يستطيعون وقف المعاناة باتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك، وفي انتظار حل دبلوماسي للنزاع، قالوا إن هذه التدابير يجب أن تتضمن ما يلي:

تمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من الوصول بشكل مستمر ومستدام لجميع المحتاجين داخل سوريا ومدّهم بالمساعدات الفورية. وقف المعارك لغايات إنسانية ووقف إطلاق النار غير المشروط مع فرض المراقبة عليه من أجل السماح بتوصيل الأغذية والمساعدات الإنسانية للمدنيين وتنفيذ الحملات الصحية بما فيها اللقاحات، وتمكين الأطفال من العودة الى مدارسهم؛ وقف الهجمات على البنى التحتية المدنية للمحافظة على المدارس والمستشفيات وإمدادات المياه؛ حرية التنقل والحركة لجميع المدنيين والرفع الفوري للحصار من قبل جميع الأطراف.

وكان رؤساء وكالات الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية قد أصدروا قبل ثلاث سنوات نداء عاجلا للقادرين على إنهاء النزاع في سوريا دعوا فيه لبذل كل الجهود الممكنة من أجل إنقاذ أرواح السوريين، وقالوا “كفى” معاناة وسفكاَ للدماء.