منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشدد على أهمية الأخلاقيات لتحقيق أجندة التنمية المستدامة

الأمم المتحدة تشدد على أهمية الأخلاقيات لتحقيق أجندة التنمية المستدامة

تنزيل

عقدت بالمقر الدائم للأمم المتحدة فعالية حول "الأخلاقيات من أجل التنمية" في سياق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 لبحث كيفية تعزيز إدماج الأخلاقيات في تطبيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدها قادة العالم في شهر سبتمبر 2015.

نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون قال في الفعالية إن أجندة التنمية المستدامة تقوم على القيم والمبادئ الأساسية التي يتضمنها ميثاق الأمم المتحدة، وتسترشد بها، كما تستمد الإلهام من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

"تجمع أجندة التنمية المستدامة بين الأركان الثلاثة للأمم المتحدة وهي: السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان. تظهر الأجندة بشكل واضح أن التقدم على مسار هذه المجالات مترابط ويعزز بعضه. إن أجندة عام 2030 هي إعلان الترابط للقرن الحادي والعشرين."

تتعلق الأجندة بتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر المدقع وانعدام المساواة، وتعزيز رفاه البشر والمجتمعات المسالمة والعدالة على كوكب سليم، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وبناء مؤسسات قوية ومجتمعات جامعة.

وشدد نائب الأمين العام على أهمية المبادئ الأساسية الثلاثة وهي الترابط والشمول والتضامن، التي ترتكز عليها الأهداف الجديدة.

"يتعين علينا أن نضمن تحول أهداف التنمية المستدامة إلى واقع للملايين والملايين من البشر ممن لديهم تطلعات مشروعة للتغيير الإيجابي. قد يكون هذا هو أهم تحدياتنا الأخلاقية والأدبية. لقد بدأنا بأهداف التنمية المستدامة الجديدة رحلة دولية لم يسبقها مثيل في نطاقها وطموحها."

وأضاف إلياسون أن أجندة عام 2030 تعكس أصوات جميع من يتعين الإنصات إليهم، وتربط البشر حول العالم من خلال مبادئ وقيم مشتركة.

وشدد يان إلياسون على ضرورة أن ترشد هذه الرموز الأخلاقية جهود تحقيق حياة كريمة للجميع، ودعا إلى أن تكون أجندة عام 2030 إعلانا دائما للترابط في القرن الحادي والعشرين.

مصدر الصورة