منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحتفل بالذكرى السبعين لأول اجتماع للجمعية العامة

الأمم المتحدة تحتفل بالذكرى السبعين لأول اجتماع للجمعية العامة

تنزيل

احتفلت الأمم المتحدة بالذكرى السبعين لأول اجتماع للجمعية العامة، عندما عقدت إحدى وخمسون دولة الدورة الأولى للجمعية في العاشر من يناير كانون الثاني عام 1946 في لندن.

رئيس الجمعية العامة مونز لوكوتوفت تحدث عن بعض السمات المميزة للاجتماع الأول الذي زاد قليلا عن الساعة وتم خلاله اتخاذ قرار واحد هو انتخاب رئيس الدورة الأولى للجمعية العامة.

وأشار لوكوتوفت إلى أن الممثلين الدائمين للدول في ذلك الوقت لم تكن من بينهم أية سفيرات، وقال إن نسبة الممثلات الدائمات لدى الأمم المتحدة في الوقت الحالي تقدر بثمانية عشر في المئة فقط وهو أمر يثير القلق.

"ومع وضع تلك السمات وعدم التوازن جانبا، فإن الاجتماع الأول للجمعية العامة كان وبلا شك بداية أمر خاص، كان خطوة كبرى إلى الأمام من قبل ما يعرف الآن بالمجتمع الدولي. بعد فترة مروعة من الحرب والدمار والإبادة الجماعية والتفجيرات النووية، قررت دول العالم بشكل متعمد العمل معا، قررت اختيار السبيل الوحيد الحقيقي لتحقيق السلام الدولي والأمن والعدالة وحقوق الإنسان والتقدم الاجتماعي."

وقال لوكوتوفت إن تلك الدول جعلت من الجمعية العامة المكان الذي يستمع فيه إلى جميع الأصوات من كل البلدان سواء المتقدمة أو الأقل نموا.

وأشار إلى أن الجمعية العامة قامت، خلال شهر من اجتماعها الأول، بوضع هدف القضاء على جميع الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

كما أصدرت خلال عامها الأول مئة وستة قرارات، أنشئت بمقتضاها منظمة الصحة العالمية وما أصبح يعرف لاحقا بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

"خلال الدورة الحالية، التي تعقد أثناء الاحتفال بالذكرى السبعين، يمكننا أن نفخر أيضا بالنتائج التي حققناها حتى الآن من خلال البناء على العمل الممتاز الذي تم في الدورات السابقة، وخاصة في عام 2015 الاتفاق على أجندة عمل أديس أبابا وجدول أعمال التنمية لعام 2030 واتفاق باريس للمناخ. لقد أعادت التعددية إثبات نفسها بالشكل الذي تستحقه."

وشدد رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة مواصلة العمل، وتعزيز روح التعاون التي برزت في عام 2015 لتشمل كل مجالات العمل بالجمعية العامة خلال العام الحالي.

وتعد الجمعية العامة، بمئة وثلاثة وتسعين عضوا يمثلون أكثر من 99% من سكان العالم، الجهة الأكثر تمثيلا في العالم.

مصدر الصورة