منظور عالمي قصص إنسانية

ثمانية ملايين يمني بحاجة للمساعدات الغذائية الطارئة للبقاء على قيد الحياة

ثمانية ملايين يمني بحاجة للمساعدات الغذائية الطارئة للبقاء على قيد الحياة

تنزيل

أمام مجلس الأمن الدولي استعرضت كيونغ وا كانغ مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية تدهور الأوضاع داخل اليمن، وقالت إن 7.6 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الطارئة للبقاء على قيد الحياة.

وأضافت المسؤولة الدولية أن النظام الصحي في اليمن يشرف على الانهيار فيما يفتقر نحو 14 مليون يمني إلى الخدمات الطبية.

وذكرت أن الصراع امتد منذ منتصف مارس آذار إلى عشرين محافظة من المحافظات الاثنتين والعشرين، ليفاقم الوضع الإنساني الصعب الناجم عن سنوات من الفقر وسوء إدارة البلاد وانعدام الاستقرار.

"أعمال القصف الجوي المتواصل، وإطلاق القذائف والعنف تواصل إجبار الأسر اليمنية على الفرار من ديارها. هناك أكثر من مليونين وخمسمئة ألف مشرد داخلي في البلاد، بزيادة تقدر بثماني مرات عما سجل في بداية الصراع. وفيما تراجع النزوح في المحافظات الجنوبية حيث يعود السكان إلى ديارهم في الأشهر الأخيرة، إلا أنه ارتفع بشكل كبير في المحافظات الشمالية، ويعود ذلك بشكل كبير إلى القصف الجوي."

ويوجد بمحافظة تعز الآن نحو أربعمئة ألف مشرد داخلي وهو أكبر عدد للنازحين في اليمن، تليها محافظتا عمران وحجة.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن قالت كيونغ وا كانغ إن أطراف الصراع تظهر استهتارا بالحياة البشرية وحماية المدنيين، وذكرت أن الاستهداف العشوائي للبنية الأساسية المدنية هو ا نتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي.

وقد أدى الصراع في اليمن إلى مقتل أكثر من ألفين وسبعمئة مدني، من بينهم حوالي ستمئة طفل.

"وعلى الرغم من البيئة الصعبة والخطرة فإن الوكالات الإنسانية على الأرض تستجيب بالمساعدات المنقذة للحياة. وتم توفير المساعدات الطارئة من المياه والصرف الصحي لأربعة ملايين شخص. ومنذ شهر أبريل نيسان يتم توسيع نطاق توزيع المساعدات الغذائية بشكل منتظم."

مصدر الصورة