منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تساعد نحو 2.6 مليون طفل سوري مع اقتراب شتاء يتوقع أن يكون أصعب من العام الماضي

اليونيسف تساعد نحو 2.6 مليون طفل سوري مع اقتراب شتاء يتوقع أن يكون أصعب من العام الماضي

تنزيل

يواجه أكثر من ثمانية ملايين طفل سوري يعيشون داخل البلاد التي مزقتها الحرب أو لاجئين في دول المنطقة أو أبعد شتاء قاس آخر، فيما تشير التنبؤات الجوية الأولية إلى أن هذا الشتاء سيكون أكثر قسوة من العام الماضي.

ومن المتوقع أن تهبط درجات الحرارة في بعض المناطق الجبلية إلى ما دون 13 درجة مئوية تحت الصفر، وكما حدث في السنوات الأخيرة ستسبب العواصف وتساقط الثلج مزيدا من المعاناة لعائلات تكاد لا تتمكن من النجاة في الظروف الطبيعية.

وفي هذا الصدد قال بيتر سلامة المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن هذه الشهور قاسية على الأطفال بشكل خاص، حيث يواجهون خطراً أكبر بالتعرض الى أمراض الجهاز التنفسي نتيجة الجو البارد.

كما أشار إلى خطر آخر يتعرض له الأطفال عندما تحرق العائلات البلاستيك والمواد السامة الأخرى في الداخل من أجل الحصول على التدفئة.

وتعمل منظمة اليونيسف على توفير حزمة مساعدات من أجل الوصول الى 2.6 مليون طفل سوري داخل سوريا وفي دول المنطقة. وستركز الحزمة على الأطفال  الأكثر تأثرا بالأزمة، بمن فيهم النازحون الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمقيمون في تجمعات الخيام غير الرسمية.

وفي داخل سوريا يجري العمل على تزويد مليون طفل بالدعم خلال فصل الشتاء، من خلال توفير حقائب الملابس والبطانيات التي اشترتها اليونيسف من الأسواق المحلية وتدفئة المدارس.

وقد أطلقت اليونيسف نداء إنسانيا لتمويل ودعم برامجها داخل سوريا ودول الجوار، ناشدت فيه الحصول على مبلغ 1.2 مليار دولار لعام 2016.

مصدر الصورة