بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز الذي يصادف اليوم، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن القضاء على الإيدز هو أمر أساسي لنجاح مبادرة ’كل امرأة، كل طفل‘ والاستراتيجية العالمية التي أطلقها لضمان صحة ورفاه النساء والأطفال والمراهقين في غضون جيل واحد.

ولكسر شوكة الوباء ومنعه، شدد الأمين العام على الحاجة إلى زيادة عدد الأشخاص المستفيدين من العلاجات ذات الأثر الإيجابي في حياتهم ليصل إلى 37 مليون شخص وهو مجموع عدد حاملي فيروس نقص المناعة البشرية.

وشدد على أهمية إتاحة الفرص أمام المراهقات والشابات للحصول على التعليم والخيارات الحقيقية التي تمكنهن من حماية أنفسهن من الفيروس، وأيضا الفئات المعينة من السكان ليستفيدوا من خدمات تقدم لهم في إطار من الاحترام وحفظ الكرامة.

وأشار إلى التزام قادة العالم بالإجماع بالقضاء على وباء الإيدز بحلول عام 2030 في إطار أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدت في أيلول/سبتمبر.

ودعا إلى اتباع نهج المسار السريع في صرف الاستثمارات الأولية وسد الفجوة القائمة بين الاحتياجات والخدمات.

وقال بان كي مون إن بلوغ أهداف المسار السريع سيساعد في منع حدوث إصابات جديدة بالفيروس وتفادي الوفيات المرتبطة بالإيدز مع القضاء في الوقت نفسه على ما يرافق الإصابة بالفيروس من وصم وتمييز.