قال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز  إن ما يقدر ب 15.8 مليون شخص يحصلون على علاج لفيروس نقص المناعة البشرية الأن، وهذا ضعف ما كان عليه العدد قبل خمس سنوات.

ويرجع هذا إلى تبني البلدان استراتيجية المسار السريع للبرنامج باستخدام بيانات لصقل وتقديم خدمات الوقاية والعلاج من فيروس الإيدز للوصول إلى الناس الذين تخلفوا عن الركب.

وقبيل اليوم العالمي للقضاء على الإيدز، أصدر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز  تقريرا جديدا يظهر زيادة عدد البلدان التي تستخدم المسار السريع لوضع حد الإيدز بحلول عام 2030 كجزء من أهداف التنمية المستدامة.

ويقول التقرير إن التقدم في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية كان استثنائيا.

وعن هذا التقدم، قال ميشيل سيدي بيه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك:

" كل خمس سنوات، قمنا بزيادة عدد الناس الذين يحصلون على العلاج المنقذ للحياة أكثر من الضعف. إنه لشيء مذهل، عليكم ان تتذكروا أنه في عام 1996 لم يحصل أحد على العلاج، اليوم هناك  15.8 مليون شخص يعالجون."

ومن خلال التكيف مع البيئة العالمية المتغيرة وتحقيق أقصى قدر من الابتكارات تشهد البلدان زيادة في الكفاءة وتحقق نتائج أفضل.

وبحلول يونيو عام 2015، حصل  15.8 مليون شخص على العلاج المضاد للفيروسات، مقارنة مع 7.5 مليون شخص في عام 2010 و 2.2 مليون شخص في عام 2005.

وفي نهاية عام 2014، انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 35٪ منذ الذروة التي بلغتها في عام 2000 ، كما وانخفضت الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 42٪ منذ الذروة التي بلغتها في عام 2004.

ويقول البرنامج إن الناس الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية ويحصلون على العلاج يعيشون حياة أطول وأكثر صحة، الأمر الذي ساهم في زيادة العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية.