حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة من إبداء "شكوك في غير محلها" حيال اللاجئين والمهاجرين، وخاصة المسلمين، الذين يمكنهم المساعدة في مكافحة التطرف العنيف.

وقال في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة خصص لبحث وضع طالبي اللجوء السوريين، "يجب علينا أن نحذر من تلك التحريفات والتمييز الذي يعزز موقف الإرهابيين الذين يحاولون زرع الانقسامات والخوف".

ودعا إلى عدم إغلاق الأبواب بل إلى فتح القلوب وإظهار الوحدة والتسامح والتعددية والعطف.

وأكد الأمين العام أن المخاوف بأن الإرهابيين يتخفون بين صفوف اللاجئين تدعم حجة اتباع نهج صحيح في خمسة مجالات ذات أولوية. وهي معالجة الأسباب الجذرية؛ وإدارة التدفقات الهائلة؛ وحماية حقوق الإنسان؛ وزيادة التمويل؛ واعتماد نهج عالمي.

ودعا الأمين العام إلى التوصل لاتفاق جديد لإدارة الحركة العالمية، التي بنيت على تقاسم المسؤولية العادل، مشيرا إلى أنه على الرغم من دعم الأردن ولبنان وتركيا وجميع دول اللجوء الأول بسخاء لملايين اليائسين - وهو رقم قياسي 60 مليون أجبروا على النزوح من ديارهم في جميع أنحاء العالم – إلا أن تحمل هذه البلدان القليلة العبء العالمي هو ببساطة أمر غير مستدام.