في الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين، أعرب الأمين العام بان كي مون عن تعاطفه العميق مع مواطني إسرائيل فيما يحيون ذكرى حياة بطل للسلام.

وذكر الأمين العام، في بيان صحفي، أن السيد رابين كرس حياته لأمن بلاده ولقي مصرعه بعدما تمسك بشجاعة بالحاجة والفرصة لإجراء مفاوضات سلام جادة مع الفلسطينيين.

وأضاف بان كي مون أن الكثيرين انتقدوا رابين لهذا السبب، وأنه قتل بيد معارض لعملية السلام عندما وصلت إلى نقطة تاريخية.

ومنذ ذلك الحين، كما قال الأمين العام، تحطمت الآمال مرارا بسبب الإرهاب وتوسيع المستوطنات وعرقلة التقدم في تنفيذ الاتفاقات الإسرائيلية الفلسطينية.

وأضاف بان أن الخطابات التحريضية والأعمال الصادمة من المتطرفين من كل الأطراف تطغى اليوم على أصوات الأغلبية التي تدعم السلام وترفض العنف.

وحث أمين عام الأمم المتحدة كل الأطراف على الوقوف بحزم ضد العنف والتحريض، والاسترشاد بقناعة رئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين بأن الطريق إلى الأمن الحقيقي والقوة يمر عبر الحوار والتسوية.